قائمة الکتاب
الاول : الجعفريات
٣٢٠
إعدادات
أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق
أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق
تحمیل
وأمّا الطريق الثالث : وهو الواقع في إجازة بني زهرة ، فهو مشتمل على أبي شجاع والصيّاد بالبحرين ، وكلاهما غير معروفين ، فلا يمكن الحكم باعتبار الطريق.
وأمّا الطريق الرابع ، وهو ما ذكره المحدّث النوري ، فهو طريق وجاده لا قراءة أو سماع ، فإنّ نسخة الكتاب جيء بها من الهند ، مع عدة كتب أخرى ، كما صرح بذلك وسيأتي ذكرها فلا يمكن التعويل على هذا الطريق.
وأمّا الطريق الخامس وهو طريق صاحب البحار ، فينقسم الى طريقين ينتهيان إلى واحد وكلاهما عامّيان ولم يثبت اعتبارهما.
والحاصل أنّ الكتاب معتبر بالطريقين الأوّل والثاني.
وأمّا الجهة الثانية : ففي المؤلّف ومن بعده إلى أن ينتهي إلى الامام عليهالسلام والمؤلّف هو محمد بن محمد بن الأشعث ، ثقة كما ذكره النجاشي (١).
وأمّا إسماعيل فالظاهر أنّه من الأجلّاء ، وذلك :
أوّلا : أنّ الامام عليهالسلام أدخله في وصيّته وصدقته ، كما روى في الكافي بسند صحيح (٢).
ثانيا : أنّ الكشّي (٣) أورد رواية مضمونها أنّه لما توفّي صفّوان بن يحيى امره الامام أبو جعفر الثاني عليهالسلام بالصلاة عليه ، وهو من أعمام الامام الجواد عليهالسلام.
ثالثا : إنّ الشيخ المفيد ذكر انّه من أولاد الامام موسى بن جعفر ، ولكلّ واحد من أولاده عليهالسلام فضل ومنقبة مشهورة (٤).
وبناء على ذلك يعدّ إسماعيل حسنا بل ثقة.
وأمّا موسى حفيد الامام عليهالسلام ، فلم ترد فيه عبارة صريحة تدلّ على توثيقه
__________________
(١) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٢٩٥.
(٢) الكافي ج ٧ باب ٣٥ الحديث ٨ ص ٦٢ دار التعارف للمطبوعات.
(٣) رجال الكشي ج ٢ ص ٧٩٢ مؤسسة آل البيت (ع).
(٤) الارشاد ج ٢ باب ذكر عدد اولاده وطرف من أخبارهم ص ٢٤٦ الطبعة الاولى المحققة.