الصفحه ٢٨١ :
الثالث
صحيفة الامام الرضا عليهالسلام
وقد طبع الكتاب
وحقّقت طرقه ، وقد عدّه صاحب الوسائل من
الصفحه ٩٧ :
الرواة لو كانوا اثنين أو ثلاثة لذكرهم النجاشي كما في السري بن عبد الله قال : له
كتاب روى عنه الحسن بن
الصفحه ١٩٣ :
الثامن
البحث حول كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
لأبي جعفر عماد الدين محمد بن أبي القاسم
الصفحه ١٩٥ : :
١ ـ المؤلف. ٢ ـ
ثبوت الكتاب. ٣ ـ الشهادة ودلالتها.
الجهة
الاولى : المؤلف : هو أبو
جعفر عماد الدين محمد بن
الصفحه ٣٥١ :
رجال الشيخ أيضا ،
وكان عنده كتاب الشيخ بخطّه ، إلّا أنّ المطبوع منه خال عن التوثيق ، ولم ينقله
الصفحه ٤٠٩ : كتابي
التهذيب والاستبصار ، ووقفنا على موردين فقط نجزم بهما فعلا انّ الشيخ ناقش فيهما
، وهما :
١ ـ ما
الصفحه ٥٥٢ : داود
بن أبي يزيد ، عن بعض أصحابنا ، عن عمر بن حنظلة ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إني أظن أن لي
الصفحه ٥٨٧ : إلى عدم ثبوت نسبة
كتابه إليه.
وامّا تضعيف
النجاشي ، فهو راجع إلى مذهب المفضّل وعقيدته ، ولعلّ نسبة
الصفحه ٣٩ : ـ وإن كان الأول أظهر ـ فالعبارة تامة الدلالة لا قصور فيها ، وان جميع ما
في الكتاب آثار صحيحة ، ولا أظن
الصفحه ٤٦٤ : على ذلك بما روي عن الامام
الحسن العسكري عليهالسلام أنّه قال : خذوا ما رووا ، وذروا ما رأوا
الصفحه ٢٢٣ :
وهو من الكتب التي
قيل بصحة رواياتها ، اعتمادا على ما ورد في مقدمة الكتاب ، حيث قال المصنف
الصفحه ٥٠ : .
ونجيب اننا يمكن
أن نختار الأمر الأول ونقول : إن الروايات الموجودة في الكتاب وإن لم يكن بعضها
واجدا
الصفحه ٨٥ : روايات
كتابيه من هذه الكتب والاصول.
والظاهر ثبوت كلتا
المقدمتين.
أما الثانية فهي
واضحة لالتزام الشيخ
الصفحه ٥٩ :
دون نظر إلى كونهم إماميين.
فتبين ان دلالة
عبارة الكليني على المدعى تامة بلا إشكال.
ولو سلمنا قصور
الصفحه ٥٤١ : ،
وظاهره المباشرة في الرواية والكتابة ، ومن المحتمل أن يكون للحسن بن علي بن أبي
حمزة تفسير ولم ينقل إلينا