الصفحه ٤٩٣ : الغفران يفرض فيها العصيان والخطأ فيطلب الستر والتجاوز عن خطإه.
والمرتبة الثانية
وهي طلب الرحمة كالاولى
الصفحه ٤٩٦ : بإذن الله تعالى ـ.
وممّا يرد على
الدلالة أيضا أنّه ورد في الرواية الثانية قوله : «بقدر ما يحسنون من
الصفحه ٤٨٩ :
يروي إلّا عن ثقة ، فرواية الواحد كافية في التوثيق كما هو الحال في المشايخ
الثلاثة والنجاشي كما مرّ
الصفحه ٢٦ :
وذلك يظهر من
الرجوع الى كتبهم ، فإنهم يعتمدون فيها على السماع أو الكتب ، وانهم إذا نقلوا عن
أحد
الصفحه ٢٤٨ : : وقد استخرت الله تعالى
فأجزت له ان يروي جميع ما للرواية فيه مدخل
__________________
(١) مستدرك
الصفحه ٥٥٨ : ، وذكر الفضل في بعض كتبه : انّ من الكذابين
المشهورين ابن سنان وليس بعبد الله (٤).
ومنها : ما ذكره
عن
الصفحه ٥٤٢ : له حالتان :
الاولى قبل قوله بالوقف ورواياته في هذه الحالة صحيحة ويؤخذ بها وعليها يحمل ما
ذكرناه من
الصفحه ٤٨٤ : سندا ودلالة ، ففي السند : الحسن بن عبد الحميد ، وهو ممّن لم يوثّق
، ولم يذكر بمدح ولا ذمّ ، وليس له في
الصفحه ٥٩٧ :
فإنّه لا نبي
بعدي.
وأمّا الطائفة
الثالثة فقد ورد في بعض الروايات عكس ذلك ، وانّ الذي تناول من
الصفحه ١٢٥ :
فبالاولوية ـ يثبت
له طريق إلى الشيخ.
ثالثا
: إن اشكال ابن
الشهيد ليس في ان ابن إدريس لا يروي عن
الصفحه ٣٩٨ : نر من تعرض
لهذا الاحتمال في كلمات الأعلام ، كما لم نجد قرينة اخرى مؤيّدة له ، وإذا كان هذا
الاحتمال
الصفحه ٦٠١ : ،
ويعبّر عنه محمد بن عبد الله الاسدي (١).
كما أنّ الصدوق
يروي عن البرمكي بواسطة (٢) في موارد متعدّدة تصل
الصفحه ٨ :
التي نتمكن من خلالها ، الإعتماد على نقل الراوي وعدمه ، كما هي الحال في زمان
الغيبة ، ولا يعني هذا نفي
الصفحه ٥٢٩ : سليمة عن المعارض ، والأقوى انّ داود ثقة ،
ورواياته معتبرة والله العالم.
وقد ورد ذكره في
خصوص الكتب
الصفحه ٦٩٣ :
١٤٠٨ ه ـ بيروت ـ.
٤٦ ـ رسالة في
آداب المتعلمين للمحقق نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي