الصفحه ١٤٩ :
الثالث
البحث حول كتاب دعائم الاسلام
للقاضي أبي حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن
الصفحه ٢٩٧ : على ما ذكره في
إجازته لابن المشهدي. (٣)
الثاني والعشرون :
كتاب إسحاق بن عمّار
وهو من الثقاة
الصفحه ٤٦٧ : ، وعبّر عنها بقوله : ومثل ما
في كتاب الغيبة بسنده الصحيح إلى عبد الله الكوفي خادم الشيخ ... الخ (٢) فهو
الصفحه ٢٨١ : إلى
الراوي الثاني ، فلم يذكر بمدح ولا ذم أيضا.
وأمّا الثالث :
فقد ذكر النجاشي في أحواله أنّ له كتابا
الصفحه ٥٦٨ :
وضعفه ، فيمكن
القول انّ محمد بن سنان له حالتان في نظر الشيخ المفيد ، فهو لما كان من أصحاب
الكاظم
الصفحه ١٢٤ : لطريق ابن ادريس إلى جميع مصنفات الشيخ ومروياته ومنها كتاب
الفهرست ، فتكون طرق الشيخ فيه للكتب والأصول
الصفحه ٥١١ : ، وكان في نفسه مختلطا ، وكان شيخنا أبو عبد
الله محمد بن محمد بن النعمان رحمهالله ينشدنا أشعارا كثيرة في
الصفحه ٤٤٩ :
عبد الله بن محمد
بن خالد ، عنه (١) ، وإنّما ذكرنا الطريق إليه لما سيأتي.
ثم إنّه قد ادّعي
في
الصفحه ٢٥٦ :
وكذلك يمكن
الاستدلال بروايات أخر ، كالروايات الآمرة بالكتابة كما في رواية المفضل بن عمر ،
قال
الصفحه ١١٦ : صاحب الكتاب أو
الأصل في جميع كتبه.
وهذا باب واسع
نافع في تصحيح كثير من الروايات وله مصاديق كثيرة جدا
الصفحه ١٢٩ : .
ولتوضيح ذلك نذكر
اولا عبارتي النجاشي والشيخ في ما يتعلق بالكتاب وصاحبه ومن ثم التحقيق في الجهات
الثلاث
الصفحه ٢٦٢ : ، ويشهد لذلك أنهم قد يذكرون في حقّ البعض أن له كتابا عدوه أصلا.
وهل كون الشخص ذا
أصل يوجب اعتباره أو
الصفحه ٢٧٢ : بالقرائن.
الثانية : انّ له
طرقا إليها.
ودعواه الاولى ـ
وإن كانت في مثل كتاب الكافي ، وكتب الشيخ وكتب
الصفحه ٢٥١ : .
__________________
(١) تقدم ذكرها في ص
١٧٢ من هذا الكتاب.
(٢) رجال النجاشي ج ١
الطبعة الاولى المحققة ص ١٣٨.
(٣) رجال الكشي
الصفحه ١٠٤ : ، وإن كان له طريق
للكتب فقط ، فلا يجري فيه ما ذكرنا ، إلا ان يحرز أن الرواية مأخوذة من كتابه ، أو
يحرز