الصفحه ٣٢١ : إلّا أنّهما لم يذكرا الكتاب المزبور بعبارة تشعر بتعيينه ، ومع ذلك فإن
تتبّعه وتتبّع كتب الاصول يعطيان
الصفحه ٣٣٣ :
الكتاب (١) ، فإنّ للشيخ طريقا إلى جميع روايات ابن أبي عمير (٢) ، هذا من جهة الطريق إلى الكتابين
الصفحه ٣٣٩ : أنّ الحديث
الثالث من الكتاب هكذا : ابن همام ، عن حميد بن زياد ومحمد بن جعفر الرزّاز القرشي
، عن يحيى
الصفحه ٣٤٠ : يرد فيه توثيق ، فالطرق إلى الكتاب ضعيفة.
نعم يمكن تصحيحه
بقول النجاشي : «له كتاب يرويه جماعة
الصفحه ٣٤٧ : دون أبي بكر
وإقرارهم بالولاية ... والرواية مفصّلة (١) وفيها مطالب جمّة.
والمتحصل انّ
الكتاب معتبر من
الصفحه ٣٥٦ : أسمائهم ... إلى أن قال : وممّا استطرفه من كتاب السيّاري ، واسمه أبو
عبد الله ، صاحب موسى والرضا
الصفحه ٣٦٤ :
الكتاب الثاني
والثلاثون : الرسالة الذهبيّة ويعرف بطبّ الرضا عليهالسلام
وقد كتبه الامام
الصفحه ٣٩ : ـ وإن كان الأول أظهر ـ فالعبارة تامة الدلالة لا قصور فيها ، وان جميع ما
في الكتاب آثار صحيحة ، ولا أظن
الصفحه ٤٧ : .
واما
الشاهد الثاني وهو أن الكليني لم يكن يعتقد بصحة جميع روايات كتابه ، لما أورده من المرجحات
لرواية
الصفحه ٤٨ :
فيمكن أن يكون
مراد الكليني أن المرجح الاول غير موجود في كتابه ، وأما المرجحان الآخران فيمكن
الصفحه ٢٠٧ : الله عنه ، في سنة ٥٦٩ ه على ما يظهر منه في نفس الكتاب (٣) ، وهو من تلاميذ المفيد أبو علي الطوسي
الصفحه ٢٧١ :
كتاب.
هذا بالنسبة إلى
الكتب ، وأمّا بالنسبة إلى الطرق لهذه الكتب فلا اشكال في ثبوتها للقسم الأول
الصفحه ٢٨٠ : هو الصحيح فالكتاب معتبر لكون أحد الطرق ينتهي إلى
ابراهيم بن عمر اليماني وهو ثقة ، إلّا أنّ في طريق
الصفحه ٢٩٨ :
وللصدوق طريق
معتبر إلى جمع كتبه ورواياته (١) ، وكذلك للشيخ. (٢)
والكتاب غير
المبّوب يروى عن عبد
الصفحه ٢٩٩ : المذكور.
الثامن والعشرون :
كتاب محمد بن أبي عمير
وهو من الأجلّاء
والمشايخ الثقاة الذين لا يروون ولا