الصفحه ٣١ : ، وكلامه شامل لروايات الكتب
الاربعة قطعا ، وقد أشار صاحب الحدائق قدسسره الى ذلك في المقدمة الثانية من كتاب
الصفحه ٢٦٣ :
٣ ـ ومنها ما ذكره
الشيخ في الفهرست في ترجمة الحسين بن العلاء ، له كتاب يعدّ في الاصول
الصفحه ٥٩٠ : استثناء ابن
الوليد له من كتاب نوادر الحكمة.
الخامس
: ما ورد في حقّه
من الروايات المادحة ، ومجموعها خمسة
الصفحه ٥٦٠ : الرسالة العددية.
الثاني : عدّه
الشيخ في الغيبة من الوكلاء الممدوحين (٢) ، وأورد رواية في حقه عن أبي جعفر
الصفحه ٢٠٤ : من كتابه أمل الآمل وقال : الشيخ محمد بن جعفر الحائري
فاضل ، جليل ، له كتاب ما اتفق من الاخبار في فضل
الصفحه ٥٨٦ : السماء ، وإله الأرض الامام ، فجعلوا لله
شريكا ، جهّال ، ضلّال ، والله ما قال جعفر شيئا من هذا قطّ ، كان
الصفحه ٢٢ :
فحينئذ لا بد من
ملاحظة حال الواسطة.
نعم لو أسند
المشهور الرواية الى المعصوم طبقة عن طبقة من دون
الصفحه ٥٦٧ : ، فمدركه الروايات وهي ضعيفة سندا ، مضافا إلى أنّ بعضها ليس من كلام
المعصوم.
وأمّا توثيق
العلّامة ، فهو
الصفحه ٣٧٩ : (٢) ، ويدلّ على ذلك ما أورده الآمدي نفسه في كتابه من
الروايات التي لا يرويها عادة غير الإمامي ، مثل قوله
الصفحه ٤٦٤ : (١).
واعتمد الشيخ
الأنصاري قدسسره على هذه الرواية وحكم بصحّة روايات بني فضّال ، وقال في
أوّل كتابه الصلاة بعد
الصفحه ٢٥١ : .
__________________
(١) تقدم ذكرها في ص
١٧٢ من هذا الكتاب.
(٢) رجال النجاشي ج ١
الطبعة الاولى المحققة ص ١٣٨.
(٣) رجال الكشي
الصفحه ٨ :
التي نتمكن من خلالها ، الإعتماد على نقل الراوي وعدمه ، كما هي الحال في زمان
الغيبة ، ولا يعني هذا نفي
الصفحه ٤٩٥ :
المبحث العاشر
كثرة الرواية عن الامام عليهالسلام
وادّعي ان كثرة
الرواية عن المعصوم
الصفحه ١٨٤ : ان بعضهم لم
يذكر في غير هذا الكتاب ، كما أن روايات بعضهم قليلة ، مضافا إلى ايراده بعض
الروايات عن
الصفحه ٣٩ : عاما في تأليف الكتاب ، مع أنه كان من
نقّاد الحديث والعارفين بالأخبار ـ كما ذكره الشيخ قدسسره في رجاله