الصفحه ٢٦٥ :
الرابع
: المسائل
وهي عبارة عمّا
يوجّه إلى الامام من الأسئلة ، ويجيب عنها مشافهة ، أو مكاتبة
الصفحه ٣٦٦ : ، وقوّى المحدّث النوري
القول الأخير ، وذهب إلى أنّ الكتاب يتألّف من قسمين ، أحدهما من الامام عليهالسلام
الصفحه ٥٣١ : ألف دينار (١) ... الخ.
ومنها : ما رواه
بسنده إلى احمد بن عمر ، قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول في
الصفحه ٣١٨ :
الثالث عشر
والرابع عشر : رسالة في المهر ، وكتاب المسائل الصاغانية للشيخ المفيد
والطريق إليهما
الصفحه ٣٥٤ : : فقد اختلف في مصنّف الكتابين ، وفي نسبته إلى بني هاشم ، وهل أنّه من أولاد
الإمام موسى بن جعفر
الصفحه ٢٣٠ : ،
وفتاويهم واحكامهم المتعلقة بالفقه وغيره من السير ، والتواريخ ، والاحاديث ،
فجميع ما أنا ذاكره في هذا الكتاب
الصفحه ٢٨٤ :
الصدوق نقل عن
التفسير في كتابه من لا يحضره الفقيه ، الذي قال في مقدّمته : انّه لا يذكر فيه
إلّا ما
الصفحه ٣٦٥ : الوارد في ترجمة راوي الكتاب يدلّ
على أنّه يروي جميع رواياته الخالية عن الغلوّ والتخليط ، ومنها هذا الكتاب
الصفحه ٤٩٤ : عمّا نحن فيه.
واما ما ذكره من
ترحم الامام الصادق عليهالسلام على السيد الحميري فقد كفانا مؤنة الحديث
الصفحه ٣٧٧ : على أنّ الكتاب مشهور فلا يحتاج إلى طريق.
وقال المحقّق
الطوسي في كتاب آداب المتعلّمين : ولا بدّ
الصفحه ٣٦٢ :
إلى الامام عليهالسلام (١).
ثمّ إنّ الكتاب
ينتهي سنده إلى بعض الصوفيّة ، ولذا اشتمل على كثير من
الصفحه ٨٥ : مشهورة ، ومعمول عليها ، وهؤلاء لا حاجة للنظر في الطريق الى
كتبهم ، ولا منهم إلى الامام عليهالسلام بل
الصفحه ٩٧ : : له كتاب يرويه عدة من أصحابنا ،
كما تقدم ، مع أن الشيخ صرّح في التهذيب ، والاستبصار بعد ان ذكر رواية
الصفحه ٣٥٨ : نسبه إلى صاحب تحف العقول ، قال
في كتابه ، الفرقة الناجيّة : رواه الشيخ العالم الفاضل العامل الفقيه
الصفحه ٥٤٣ : نسبوها إلى شخصه
ولا مانع من ذلك.
وممّا يؤيّد هذا
الجمع أمران :
الأوّل : ما ورد
عن المحقّق في المعتبر