الصفحه ٣٣٢ : : كتاب زيد النرسي ، وكتاب زيد الزرّاد
ويجري في هذين
الكتابين ما تقدّم في كتاب درست من جهة الطريق إلى
الصفحه ١٣٣ :
ومنها : ما ذكره
في محمد بن عيسى ، عن يونس فقال : ... وطريقه محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ،
وهو
الصفحه ٥٧٩ : الكتاب من أيديهم إلى يد
المفضّل ، فجاؤا بالكتاب إلى المفضّل منهم زرارة ، وعبد الله بن بكير ومحمد بن
مسلم
الصفحه ٣٤٧ : دون أبي بكر
وإقرارهم بالولاية ... والرواية مفصّلة (١) وفيها مطالب جمّة.
والمتحصل انّ
الكتاب معتبر من
الصفحه ٢٣٨ : .
والحاصل ان
الروايات المذكورة في الكتاب تنقسم الى قسمين :
الأول : الروايات
المشمولة للطريق الصحيح المذكور
الصفحه ٣٤٨ : ، فيكون
الطريق إلى الشيخ صحيحا.
وذكر الشيخ في
الفهرست طريقا إلى كتاب العلاء (٢) ، وقال : له كتاب له أربع
الصفحه ٣٢٨ : (٤) ، وهي بعينها موجودة في الكتاب سندا ومتنا.
فهذه القرائن تفيد
أنّ الكتاب هو نفس كتاب الجعفريّات فيكون من
الصفحه ٣٥٧ : علي المسعودي مصنّف كتاب مروج الذهب (٢).
وقد اختلف فيه
انّه من الشيعة أو العامّة (٣) ، فذهب بعضهم إلى
الصفحه ٣٥٢ : ، وإرجاع السائل إلى الامام الحسن عليهالسلام.
وأمّا كتاب
المسلسلات ، ـ وهي نوع من الحالات والكيفيّات حين
الصفحه ٢١٩ :
وهو من الكتب التي
قيل بصحة رواياتها استنادا الى شهادة المؤلف في أول الكتاب حيث قال :
«وقد
الصفحه ٢٤٦ : مجاز في
روايته فيلحق ذلك بالاجازة ، واخرى يعطيه إياه من دون أن يقول له ذلك وإنّما يقول
: هذا كتابي
الصفحه ١٥٣ : عليهمالسلام ، إلى الامام الصادق عليهالسلام ، ولم يصرح باسم أحد من الأئمة عليهمالسلام من بعده ، وعللوا ذلك
الصفحه ٤٧٠ : ذكره الشيخ من أصحاب الامام الصادق عليهمالسلام ، فهو مذكور في كتاب ابن عقدة ، وانّهم ثقاة.
وقد يستشكل
الصفحه ١٩٠ : عن المصير إلى ما استظهرناه من أنّ روايات الكتاب معتبرة ، هذا بالنسبة
إلى الروايات التي تتعلق بالاحكام
الصفحه ٤٠٨ : بالشهادة واعتبار وثاقة من روى عنهم هؤلاء المشايخ ، مع ثبوت التضعيف في
بعضهم؟
أمّا بالنسبة إلى
النقطة