الصفحه ١٥٧ :
ويقع الكلام ـ كما
مر ـ في المؤلف والكتاب والشهادة.
أما المؤلف فهو
غني عن التعريف ، وهو صاحب
الصفحه ١٦٥ :
تلميذ تلميذه؟
وهناك قرائن اخرى
يستفاد منها ان الكتاب مجموع من تفسيرين ، وفي ما ذكرنا كفاية وهنا يتجه
الصفحه ١٨٤ : بالرحمة.
هذا ما يمكن ان
يقال في الاستدلال على شمول الشهادة لجميع الرواة ، ولكن بعد التأمل في الكتاب
الصفحه ٢٠٣ :
قد يقال بتوثيق
جميع من وقع في اسناد روايات كتاب المزار ، اعتمادا على شهادة مؤلفه في أول الكتاب
الصفحه ٢٣٤ : ، الحكيم ، المتكلّم ، المحدّث ، الصوفي ، المعاصر للشيخ
علي الكركي ... صاحب كتاب عوالي اللئالي وغيره من
الصفحه ٢٤٧ :
الطريق
الخامس : الاعلام
وهو اخبار الشيخ
تلميذه مشيرا إلى كتاب معين ، أو روايات كذلك ، بأنه كتابه
الصفحه ٢٥٥ : : الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ، ولا يقول اروه عني ،
يجوز لي أن أرويه عنه؟ فقال : إذا علمت ان الكتاب له
الصفحه ٢٦٧ : الكتب المؤلّفة أكثر فائدة وأثرا من
كتاب الوسائل.
فلا بدّ من
التحقيق حول الكتب المعتمدة لهذين الكتابين
الصفحه ٢٧٧ :
وأما الجهة الثالثة
ـ وهي الشهادة ودلالتها ـ فالذي يظهر منه أمور :
الاول
: أن روايات الكتاب
كلها
الصفحه ٣٠٠ :
للفاضل ابن المشهدي. (٣)
الحادي والثلاثون
: كتاب عبد الله بن سنان
وهو من الأجلّاء
الثقاة (٤) ، وللصدوق
الصفحه ٣٠٥ :
كاف في توثيقه ،
وذكر أيضا أنّ للكتاب طريقا معتبرا ، كما أنّ لصاحب الوسائل طريقا إلى جمع كتبه
ذكره
الصفحه ٣١٤ : ، والطريق إليه
غير معلوم.
الثالث والعشرون :
كتاب عوارف المعارف
وهذا الكتاب على
ما يظهر غير كتاب العوارف
الصفحه ٣٤٣ : الكتاب صحيح أيضا ، فإنّ جعفر بن عبد الله
المحمدي ثقة (٤) ، وقال عنه النجاشي : وجيها ، فقيها ، من أوثق
الصفحه ٣٧٣ : أسلوب الكتاب وبيانه أنّه من الشيعة
، وأورد في كتابه رواية «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح» وغيرها من
الصفحه ٣٧٦ : عليهمالسلام ... الحديث (١).
ثم يقول :
وبالاسناد ... إلى آخره.
وذكر في حديقة
الشيعة نقلا عن كتاب الأربعين