الصفحه ٤٨٣ : بأمرين.
الأوّل
: بالرواية الواردة
في الأمر بالارجاع إلى الحاجز بن يزيد. روى الكليني رحمهالله عن علي عن
الصفحه ٤٩٠ : انّه لا
يمكن الاستدلال بهذه العبارة على أنّ رواية الأجلّاء كاشفة عن الوثاقة.
الصفحه ٤٩١ : عليهالسلام قد ترحّم على كلّ من زار الامام الحسين عليهالسلام ، ووردت روايات كثيرة بأسانيد متعدّدة في أنّه
الصفحه ٤٩٧ : بالوثاقة والتضعيف ، ولهذا البحث آثار كبيرة ، وفوائد جمّة تعود إلى الاخذ
بكثير من الروايات التي ترجع بالمآل
الصفحه ٥٠٠ : .
وأمّا الثاني وهو
تنصيص الشهيد الثاني على وثاقته فكالأوّل.
وأمّا الثالث وهو
رواية الأجلّاء فقد ذكرنا
الصفحه ٥٠٤ : والقدح ، واستدلّ على ضعفه بامور :
الأوّل
: ما ذكره النجاشي
، قال : إنّه صالح الرواية ، يعرف منها وينكر
الصفحه ٥٠٥ :
وقع أسناد تفسير علي بن إبراهيم القمّي (٢) ، وفي أسناد كامل الزيارات (٣).
الثاني : رواية
الأجّلاء عنه
الصفحه ٥١٣ : الروايات (١) إلّا أنّه بعد حذف المكرر منها قد تصل إلى نصف هذا المقدار
، وقد اختلف فيه ، فذهب المشهور إلى
الصفحه ٥١٧ :
وقد أخرجه أحمد بن
محمد بن عيسى الأشعري من قم ، وأمر بالبراءة منه ، وعدم السماع والرواية عنه
الصفحه ٥١٨ : مائة رواية.
وقد اختلف فيه ،
فذهب بعض الى وثاقته ، وذهب آخرون إلى ضعفه ، وتوقّف فيه ابن طاووس
الصفحه ٥٢٧ :
ابن الغضائري قال : كان فاسد المذهب ، ضعيف الرواية ، لا يلتفت إليه (٤).
ثم إنّ السيد
الاستاذ قدسسره
الصفحه ٥٣٢ : : ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام المستقر الثابت ، والمستودع المعار (٢).
ومنها : ما رواه
بسنده إلى
الصفحه ٥٣٥ : أحمله إلى علي ابنه عليهالسلام وقد أوصى إليه (١).
الرابعة
: ما رواه الصدوق ،
في كمال الدين ، عن الحسن
الصفحه ٥٤٠ : بأسمائهم حتى انتهى إليّ فسئل فوقف فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره
نارا (١).
وفي رواية اخرى :
قال ابن مسعود
الصفحه ٥٤٢ : قول علي بن الحسن بن فضّال : إنّه كذّاب متّهم ، وكذا
الرواية عن الرضا عليهالسلام ، وقوله : فما استبان