الصفحه ٣٧٦ : .
ومضمون الكتاب :
يتعلّق بالتعزية والتسلية ، وقد نقل الروايات الواردة في وفاة النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٩٠ : .
الخامس
: أن معقد الاجماع
لا ربط له بالرواية ، وانّما هو في مقام بيان منزلة هؤلاء من حيث العلم ، والفقاهة
الصفحه ٣٩٣ : ء ، أي أنّ ما صدر عنهم فهو صحيح ـ رواية
كان أو فتوى ـ ، ولو لم يكن كذلك أمكن للكشّي أن يعبّر بما هو أدل
الصفحه ٤٠٨ : ابن أبي عمير (١) ، وقال : إنّه فتوى كثير من الأصحاب ، نعم ذكر في
الاستبصار انّ الرواية مرسلة
الصفحه ٤١٧ : النجاشي في حقّه شيئا ، وكذا الشيخ في الفهرست والرجال ، نعم ضعّفه في
التهذيب (٧) في رواية ، وقال عنه : ضعيف
الصفحه ٤١٨ : (٧) ، وأورد روايات ذامّة في حقّه ، ولكن ورد ذكره في اسناد
تفسير القمّي (٨).
٥ ـ أبو البختري
وهب بن وهب ، قال
الصفحه ٤٢١ : فليس بينهما بعد حتى
يحتاج إلى الواسطة ، ووردت نفس الرواية في الجزء الأول من التهذيب (٦) هكذا : أحمد بن
الصفحه ٤٤٩ : ورد من الروايات فيهما عن حمّاد بن عيسى ،
وعليه فلا مجال للاشكال الثاني ، وعلى أيّ تقدير فالدعوى غير
الصفحه ٤٥٣ :
بالمباشرة ، ويستفاد من هذا انّهم يفرّقون في الرواية بين الواسطة وعدمها ،
وكأنّما يجعلون العهدة على الواسطة
الصفحه ٤٥٤ : نوع تهمة أو
غمز ، فإنّه يتجنّب الرواية عنهم ، وفي هذا دلالة
__________________
(١) معجم رجال
الصفحه ٤٦٢ : يتلاءم مع رواية أحمد بن محمد
__________________
(١) معجم رجال الحديث
ج ١ ص ٦٧ الطبعة الخامسة
الصفحه ٤٦٣ : الظاهر لأنّ مورد الكلام هو الرواية لا العقيدة.
وعليه فإن أمكن
الجمع بهذا فلا ينقض على الدعوى وإلّا فهو
الصفحه ٤٧٢ : قد جمعوا أسماء الرواة من الثقاة ، لا أنّ جميع
الأصحاب كانوا ثقاة ، ولفظة من الواردة في العبارة
الصفحه ٤٧٤ : ابن عقدة ، وردّه السيّد الاستاذ قدسسره بأنّ ابن عقدة هو الذاكر لأسماء الرواة ، والتوثيق إنّما
ورد في
الصفحه ٤٧٥ : ، والامانة ، والجلالة ، والمعرفة بحال الرواة ، من اسباب
الوثوق بصدور الخبر ... ألخ (١) وعليه فلا إشكال فيه