الصفحه ٤٨١ :
نفس الرواي ، وإذا
كانت الرواية عن شخص لا تعتبر توثيقا فكذلك الاجازة ، فمشيخة الاجازة لا تستلزم
الصفحه ٤٨٥ : أيضا
، ما ورد في بعض الروايات الدالّة على منزلة الوكيل عند الامام عليهالسلام ، ومنها : ما أورده الشيخ
الصفحه ٤٩٩ :
وثاقة أحمد بن
محمد (١).
الثالث
: رواية الأجلّاء
عنه ، ومنهم : الشيخ الصدوق (٢) ، وابن الغضائري
الصفحه ٥٠١ : ، فإنّ للصدوق والشيخ طرقا متعدّدة إلى روايات
أبيه ، ولا تنحصر الروايات في أحمد بن محمد بن يحيى ، فعلى فرض
الصفحه ٥٠٩ : الله (١).
ومنها : ما رواه
بسنده إلى عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وأنا
الصفحه ٥١٤ : ، ولم يرد في حقّه طعن أو ذمّ ولو
في رواية واحدة ، وعدم ورود شيء من ذلك مع كونه من المعروفين والمؤلّفين
الصفحه ٥١٦ : له من روايات نوارد الحكمة (٤) ، ومتابعة الصدوق ، وأبي العبّاس بن نوح له ، ولم يستشكل
على ابن الوليد
الصفحه ٥٢٤ : شرطا في الرواي عند الشيخ وإن لم يشترط الايمان ، فالمخالف الثقة يقبل
قوله ـ وإن كان فاسد المذهب ـ فيكون
الصفحه ٥٣٧ : ما رواه
الشيخ في التهذيب في باب التدبير ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن
أبي نصر ، عن
الصفحه ٥٥٦ : رسالته العدديّة ، قال بعد أن أورد رواية فيها محمد بن سنان : وفي
هذه الرواية محمد بن سنان ، وهو مطعون فيه
الصفحه ٥٦١ : بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريّا بن آدم ، وسعد بن سعد ،
فقد وفوا لي (١).
ومنها : ما رواه
بسنده عن
الصفحه ٥٦٥ : (٢).
وغيرها من
الروايات.
السادس : انّه وقع
في أسناد كتاب نوادر الحكمة ، ولم يستثنه محمد بن الحسن بن الوليد
الصفحه ٥٦٧ : القسم الثاني ، وقد قلنا إنّ أفراد هذا القسم لا تشملهم شهادة علي
بن إبراهيم.
وأمّا رواية
الأجّلاء عنه
الصفحه ٥٧١ : يكن لي سماع ولا رواية ، وإنّما وجدته ،
وعليه فيكون هو المقدم على المورد الأوّل لخلّوه عن التعليل
الصفحه ٥٧٢ : ، ثم إن
الروايات المادحة ... وان كان كثيرا منها عن نفس محمد بن سنان ، الا أنها تدل على
أنه لم يكن غاليا