الصفحه ٣٧١ : .
مع أنّ أكثر
الروايات مطابقة للمذهب إلّا بعض الموارد كما أشرنا ، ويشتمل الكتاب على بعض
الروايات
الصفحه ٣٧٣ : أسلوب الكتاب وبيانه أنّه من الشيعة
، وأورد في كتابه رواية «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح» وغيرها من
الصفحه ٣٨٧ :
روايات أصحاب الاجماع لا تحتاج إلى النظر في من يقع بعدهم من رجال السند ، يمكن
الاعتماد على كثير من
الصفحه ٣٩٢ :
والفرق بينهم وبين
غيرهم من الرواة الثقاة وجود الاجماع على وثاقة هؤلاء دون غيرهم ، وقد ذكرنا فيما
الصفحه ٤٠٣ : الوثاقة في الراوي ، وانّها
شرط في الأخذ بروايته ، بل يرون حجيّة الرواية إذا كان الراوي لها إماميا ، ولم
الصفحه ٤٠٥ : والرواية ، فهي مدفوعة
بوجهين.
الأوّل
: ما تقدّم منّا
مفصّلا ، حيث استظهرنا أنّ القدماء ومنهم الصدوق
الصفحه ٤٠٧ : أوّلا ما رواه هؤلاء عمّن
لم يرد في حقّهم تضعيف ، ونحصر ثانيا ما رووه عمّن ورد في حقّهم التضعيف ، ثمّ
الصفحه ٤١٥ : فيه ثقاة ، وبعبارة اخرى لا بدّ من
التفريق في زمان الرواية ، ففي الوقت الذي روى هؤلاء المشايخ عنهم
الصفحه ٤١٦ : وثاقة هؤلاء عند المشايخ الثلاثة بملاحظة زمان الرواية ـ كما ذكرنا في
الاحتمال السابق ـ وحينئذ لا يرد عليه
الصفحه ٤٢٠ : (٦) أحدهما في الكتب الأربعة ، ويحتمل أن يكون عن ابنه حفص
فإنّ ابن أبي عمير يروي عن حفص أكثر من مائتي رواية
الصفحه ٤٤٨ : ، إلّا أنّ ما
ذكره السيّد الاستاذ قدسسره تأكيدا للاشكال الأوّل غير وارد ، وذلك لأنّ الروايات كانت
عندهم
الصفحه ٤٦١ :
ويمكن أن يستشهد
أيضا لهذه الدعوى بما رواه النجاشي ، عن الكشّي ، عن نصر بن الصباح ، قال : ما كان
الصفحه ٤٦٨ : الارشاد : إنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه عليهالسلام من الثقاة ـ على اختلافهم في الارا
الصفحه ٤٦٩ : في إعلام الورى : إنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه عليهالسلام من الثقاة (٢) ... الخ.
وقال
الصفحه ٤٧٧ : يحتمل انّه من كتاب جوامع الحجّ
، فلا بدّ من التمييز في خصوص روايات الحجّ ، بل يمكن أن يستفاد مما ذكره