الصفحه ٢٠٣ :
قد يقال بتوثيق
جميع من وقع في اسناد روايات كتاب المزار ، اعتمادا على شهادة مؤلفه في أول الكتاب
الصفحه ٢٥٢ : .
ويقابل هذا ،
القول بعدم لزومها ، بل يكفي وقوع الكتاب أو الرواية في أيدينا مع العلم بنسبته
الى صاحبه
الصفحه ٢٥٤ :
من قضايانا» (١).
ولم يؤخذ فيها
عنوان الراوي.
وأما السيرة
العملية ، فالاهتمام بجمع الروايات
الصفحه ٢٨٤ :
الروايات ، فإنّها وإن كانت قابلة للتوجيه إلّا أنّها ليست عادية ، وهذا هو السبب
في رفض السيّد الاستاذ قدس
الصفحه ٢٩٠ :
ومجموع الروايات
المتّصلة الاسناد ١١٥ رواية ، والباقي في حكم المرسل. (١)
وبهذا يتمّ الكلام
عن
الصفحه ٣٢٥ : ، ولا بأس بما رواه من الأشعثيّات وما يجري مجراها ممّا لا ينفرد به ، حيث
أنّ ابن الغضائري ممّن عرف بالقدح
الصفحه ٣٣٤ : عنونة الشيخ
لكل منهما مستقّلا فيكون بلا توثيق.
وأمّا
من جهة الكتاب ، فهو يشتمل على تسعة عشر رواية
الصفحه ٣٣٩ : إليّ محمد بن جعفر القرشي.
وأمّا
الكتاب : فهو يشتمل على
أربع روايات ، ذكر في واحدة منها عن محمد بن
الصفحه ٣٤١ :
بوثاقته.
وأمّا
الكتاب فهو يشتمل على
تسع وعشرين رواية ، وفيها بعض الأحكام ، وليس فيها شيىء منكر ، وفي
الصفحه ٣٥٢ : رواياته مرسلة أيضا ، ما عدا رواية واحدة ، وهي رواية سؤال الشامي أمير
المؤمنين عليهالسلام عن مسائل
الصفحه ٣٥٥ :
، وروايات الكتاب تعلم بالرجوع إليه ، وأمّا كتاب الآداب ومكارم الأخلاق فلم نعثر
عليه.
الكتاب السادس
الصفحه ٣٥٦ : ابن إدريس ذكر في
آخر السرائر (٣) : واستطرفته من كتب المشيخة المصنّفين ، والرواة المخلصين
، وستقف على
الصفحه ٣٥٨ : (٢) ، فيمكن اعتباره إلّا أنّ محمد بن الحسن التميمي البكري لم
يرد فيه مدح ولا ذمّ ، فالسند إلى روايات
الصفحه ٣٦٥ : ،
وبناء عليه فما رواه الشيخ من هذا الكتاب يكون معتبرا (٥).
ومضمون الكتاب
يتناول المسائل الطبّية ، فإن
الصفحه ٣٦٩ : ،
مع اهتمامهم بالكتب وجمعها؟! فهذا يوجب وهن النسبة ، ولذلك جعل المحدّث النوري هذا
الكتاب من الروايات لا