الصفحه ٤٢١ :
أمّا الأوّل ، فقد
قال عنه النجاشي : ضعيف (١) ، وذكره الشيخ في الرجال وعدّه في أصحاب الصادق
الصفحه ٤٧٠ :
العبّاس ، أو ذكره
في رجاله ، أو في كتابه ... (١)
وبانضمام هاتين
المقدّمتين يستنتج أنّ كلّ من
الصفحه ٤٨٥ :
دلالتها على
التوثيق ، وعدمه تختلف بحسب الموارد ، فإن كانت في الأمور الشخصية كالبوّاب
والخادم
الصفحه ٥١٥ : وضع كلمة ثقة من اشتباه النسّاخ ، مضافا إلى ما سيأتي من أنّ الشيخ نفسه
ضعّفه في الفهرست والاستبصار
الصفحه ٥١٩ : ذكر
دليلا على ضعفه فأمران :
الأوّل : ما ذكره
الشيخ في الفهرست ، قال عنه : ضعيف ، له كتاب ، ثم ذكر
الصفحه ٥٢٨ :
إلّا أنّ لنا
تحقيقا في المقام ، وخلاصته : إنّ عمدة الوجوه المادحة أربعة : توثيق الشيخ المفيد
الصفحه ٥٥٧ :
تختلف العصابة في
تهمته وضعفه (١) ، وسيأتي ما يخالف هذا منه قدسسره.
الثاني : ما ذكره
النجاشي في
الصفحه ٥٦٦ : فيما تقدّم ـ.
قال : هذا مع
جلالته في الشيعة ، وعلوّ شأنه ورئاسته ، وعظم قدره ولقائه من الأئمة
الصفحه ٥٩٠ :
وإنّما قتله داود
بن علي بسببه ، وكان محمودا عنده ، ومضى على منهاجه ، وأمره مشهور (١) ، وأورد في
الصفحه ١٢ : بارز في مصادر الأحكام
ولا زالوا موردا للخلاف بين الأعلام.
٧ ـ التصدي لكثير
من الإشكالات والإجابة عنها
الصفحه ٢٤ :
الأول
: دعوى الاجماع على
الظن الحاصل من قول الرجالي ، ويترتب على هذه الدعوى ـ كما جاء في كلام
الصفحه ٢٧ :
كالارسال في الرواية ، فكما أن الارسال فيها غير حجّة فكذا هنا ، واي فرق بين
الموردين؟!
قلت : إن الفرق
بين
الصفحه ٣٧ : (١).
٣ ـ إن الشيخ
الصدوق لم يكن يعتقد بصحة جميع ما ورد في الكافي ، وإلا لما أجاب ـ من سأله عن
تصنيف كتاب في
الصفحه ٥٠ : ، والأول معلوم العدم ،
والثاني غير مفيد لأنّه حدس فلا حجية فيه بالنسبة إلينا ، لعدم معرفتنا بتلك
القرائن
الصفحه ٦٧ : قوله : وجدت الطائفة ... دعوى
الاجماع على ذلك. ولا شك في أن من جملة أعيان الطائفة الكليني ، والصدوق