الصفحه ٢٣٥ :
وعائشة ، كما
يشتمل الكتاب على روايات مخالفة للمذهب ، مما ظاهرها التجسيم كما في رواية «فوضع
يده بين
الصفحه ٢٥٦ :
وكذلك يمكن
الاستدلال بروايات أخر ، كالروايات الآمرة بالكتابة كما في رواية المفضل بن عمر ،
قال
الصفحه ٢٦٣ :
٣ ـ ومنها ما ذكره
الشيخ في الفهرست في ترجمة الحسين بن العلاء ، له كتاب يعدّ في الاصول
الصفحه ٣٣٦ :
المؤلّف ،
فالموجود في الكتاب : عن محمد بن همام ، عن حميد بن زياد الدهقان ، عن أحمد بن زيد
بن جعفر
الصفحه ٣٣٩ :
وأمّا
المؤلّف : وهو جعفر بن محمد
القرشي ، فغير مذكور في الكتب ، والظاهر أنّ فيه تقديما وتأخيرا
الصفحه ٣٤٠ : يرد فيه توثيق ، فالطرق إلى الكتاب ضعيفة.
نعم يمكن تصحيحه
بقول النجاشي : «له كتاب يرويه جماعة
الصفحه ٣٩٣ :
ولكن يمكن
المناقشة في هذه الوجوه الثلاثة.
أمّا بالنسبة إلى
الوجه الأوّل ، وهو انّ الاجماع مفاده
الصفحه ٣٩٤ :
متحقق في المقام ،
ولا أقل أنّه بدعوى الكشّي ، ونقل الشيخ ذلك عنه المستفاد منه قبوله له وإلّا
الصفحه ٤٢٣ : ، وإلّا فلا يكون مشمولا للشهادة ، وقد وردت
عدّة عبائر مختلفة عن الارسال ، فمثلا في مراسيل ابن أبي عمير جا
الصفحه ٤٩٨ : ، وورد ذكره في الكتب الأربعة فيما يقرب من
مائة مورد ، وأمّا في غير الكتب الأربعة فكثير ، ولا سيما في كتب
الصفحه ٥٤٩ :
واضحة الدلالة ،
الا أنها ضعيفة السند بسهل بن زياد.
وأما وقوعه في
أسناد كامل الزيارات ، فلا يفيد
الصفحه ٥٩٦ : ، فاختلفا في ذبائح اليهود ، فأكل معلّى ولم يأكل ابن أبي
يعفور ، فلمّا صارا إلى أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٢١ : : فالكلام في حجية الشهرة والدليل على الحجية وما ورد من قوله عليهالسلام «خذ بما اشتهر بين
أصحابك» (١) فهو في
الصفحه ٢٣ :
المناط في حجية
قول الرجالي
قد ثبت بالدليل
الحاجة إلى علم الرجال ، وأنّه لا بد من الرجوع إلى
الصفحه ٦٣ :
وقد استدلّ على
صحة رواياته بما ذكره الشيخ الصدوق قدسسره في أوله حيث قال : ولم أقصد فيه قصد