الصفحه ٥٩٤ :
من حديثه (١).
الثالث
: ما ورد في حقّه
من الروايات الذامّة ، وهي خمس روايات وفيها الصحيح ، وهي
الصفحه ٥٩٥ :
وروى الشيخ
النعماني في غيبته في ذيل هذه الرواية باسناده عن حفص ، وفيها ان لنا حديثا من
حفظه علينا
الصفحه ٥٩٧ :
فإنّه لا نبي
بعدي.
وأمّا الطائفة
الثالثة فقد ورد في بعض الروايات عكس ذلك ، وانّ الذي تناول من
الصفحه ١٨ : ،
ونحوها ، وما عداه لا يؤخذ بخبره ، ويكون داخلا تحت عموم النهي عن العمل بالظن.
ومن جهة أخرى إنهم
ذكروا في
الصفحه ١٩ :
تزيد على ثلاثمائة
سنة ، ضبط الاحاديث وتدوينها في مجالس الأئمة عليهمالسلام وغيرها ، وكانت همة
الصفحه ٥٥ :
رووها في تصانيفهم ، ودوّنوها في أصولهم ، لا يتناكرون ذلك ، ولا يتدافعونه ، حتى
أن واحدا منهم إذا أفتى
الصفحه ٥٧ : مورد الاعتماد في الروايات ، أما
أصالة الوقف فالروايات المتضمنة لها نادرة ، وأما أصالة الإباحة أو الحظر
الصفحه ٧٨ : ذلك
، اجماع الفرقة المحقة ، فإني وجدتها مجمعة على العمل بهذه الاخبار التي رووها في
تصانيفهم ودوّنوها
الصفحه ١٢٥ :
فبالاولوية ـ يثبت
له طريق إلى الشيخ.
ثالثا
: إن اشكال ابن
الشهيد ليس في ان ابن إدريس لا يروي عن
الصفحه ١٦٥ : السؤال عن
كيفية التمييز بين التفسيرين؟
والجواب : أن ذلك
يمكن بملاحظة السند ، فإن ورد فيه حدثنا أو
الصفحه ١٩٧ : يوثق رجال
بعض الاسناد ويسكت عن بعض ، وشاهد ذلك ما ذكره في رواية «خيركم خيركم لاهلي من
بعدي» ، حيث قال
الصفحه ٢٢٩ : عليهماالسلام ، فقد يقال بصحة جميع هذه الروايات اعتمادا على ما ورد في
اجازة الشيخ إبراهيم القطيفي للخليفة شاه
الصفحه ٢٣٨ :
الحلي أبو العباس قدسسره.
وأما الخاتمة
فيذكر فيها روايات متفرقة زيادة على ما تقدم زهاء ٢٣١ رواية
الصفحه ٢٦٥ :
: النوادر
وهي الروايات
المتفرقة التي لا يجمعها باب واحد فقط ، بل قد تكون من أبواب متعدّدة ، وهي في
الغالب
الصفحه ٢٦٧ :
المقام الثاني
في مصادر الروايات وطرق صحّتها
من البحوث التي
لها أهمّية ، ومساس بعمليّة