الصفحه ٤٥٦ :
الاسكافي أبو علي
قال : وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ... ـ إلى أن قال : ـ وسمعت بعض شيوخنا
الصفحه ٤٦٣ :
بن عيسى عنه ،
إلّا أن يجمع بينهما بأنّ التضعيف إنّما هو لعقيدته لا في روايته ، وإن كان هذا
خلاف
الصفحه ٤٧٢ : ،
وبسقوطه يسقط الاشكال عليه أيضا ، وذلك لأنّ كلام الشيخ المفيد ، وغيره من الأعلام
، ظاهر في أنّ أصحاب الحديث
الصفحه ٤٧٥ : ، ونصّ عبارة
المحدّث النوري هي :
إن قلت : إنّ
كلامه ناظر إلى عمل ابن عقدة وما صنعه في كتبه ، فيكون
الصفحه ٤٨٠ :
تقدّم عليه ، كما
أنّ العلامة لا يناقش في المشايخ ، بل في نفس الاسناد ، وما ذلك إلّا لأنّهم مشايخ
الصفحه ٤٨٢ :
الشيخ في أوائل
السند لا دلالة فيها على وثاقة رجاله ، وقد تقدّم منّا تفصيل ذلك في البحوث
السابقة
الصفحه ٤٨٤ :
الإنسان لا يوكل
في اموره إلّا من كان موثوقا به ومطمئنا إليه ، وإذا كان هذا حال سائر الناس فكيف
الصفحه ٥٥١ :
العاشر
عمر بن حنظلة
وهو ممن وقع
الاختلاف فيه ، فذهب بعضهم ومنهم السيد الاستاذ قدسسره الى
الصفحه ٥٥٢ : : العمل
على رواياته ، والأخذ بها ، وتلقيها بالقول ، ومنها الرواية الواردة في الترجيح
عند تعارض الخبرين
الصفحه ٥٦٢ :
في الأرض بيده ،
ثم رفع رأسه إليّ وهو يقول: (يُضِلُّ اللهُ
الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ ما يَشا
الصفحه ٥٦٥ : بمكّة وأبو الحسن الرضا فيها
فقلنا له : جعلنا الله فداك ، نحن خارجون وأنت مقيم فإن رأيت أن تكتب لنا إلى
الصفحه ٥٧٦ : ينهض دليلا على التوثيق ، وذلك :
أوّلا : انّ ابن
طاووس في عداد المتأخرين ، وثانيا : انّ الرواية وإن
الصفحه ٥٨١ :
البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح الجّوان ، قال : قال لي أبو الحسن عليهالسلام : ما تقولون في
الصفحه ٥٨٥ : احتجت إلى
طعام لعيالي فضاق صدري ، وأبلغت إلى الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم فعندها طابت
نفسي ، لعنه الله
الصفحه ٥٨٩ :
الثالث عشر
المعلّى بن خنيس
وقد اختلفت
الأقوال فيه ، فذهب الأكثر إلى وثاقته ، ومنهم الشيخ