الصفحه ٥٢٥ :
السابع
داود بن كثير الرقّي
وقد اختلف فيه ،
فوثّقه بعضهم ، ومنهم العلّامة ، فقد رجّح الأخذ
الصفحه ٥٣٤ :
وغيرها من
الروايات الصريحة في انّه لم يرجع عن الوقف إلى آخر عمره وهذه الروايات وإن اشتمل
بعضها على
الصفحه ٥٣٦ :
ويؤيده ما أورده
الكشّي في رجاله ، عن علي بن محمد ، قال : حدّثني محمد بن محمد ، عن محمد بن علي
الصفحه ٥٤٠ : لاحتمال التوقّف فيه ، كما أنّ ابن الغضائري إنّما عبّر بذلك بعد أن ضعف
الحسن.
فالوجهان الأخيران
وإن لم
الصفحه ٥٤٢ : لكم كذبه؟ فقد يقال : إنّ الكذب في
كلا الموردين محمول على الكذب في العقيدة ، وهو لا يضرّ بالوثاقة
الصفحه ٥٤٣ : نسبوها إلى شخصه
ولا مانع من ذلك.
وممّا يؤيّد هذا
الجمع أمران :
الأوّل : ما ورد
عن المحقّق في المعتبر
الصفحه ٥٤٦ : بذلك في قوله؟ قال : نعم ، قال : فسألت علي ابن حديد عن ذلك؟ فقال : لا تصل
خلفه ، ولا خلف أصحابه
الصفحه ٥٧٠ : في محمد بن سنان من أنّه همّ أن يطير غير مرّة فقصصناه ،
وهذا يدلّ على اضطراب محمد بن سنان مدّة ثمّ عاد
الصفحه ٥٧٣ : : حدّثنا جماعة شيوخنا.
فإن قلنا إنّ معنى
هذا أنّ الشيخ روى جميع ما رواه محمد بن سنان ، إلّا ما كان فيه
الصفحه ٥٨٣ : ثمان روايات اخرى (١) ، وهي وإن كان أكثرها لا دلالة فيها على الوثاقة ، إلّا
أنّه يستفاد من بعضها برا
الصفحه ٥٨٧ : فساد المذهب إليه
لاتّهامه بالغلو ولهذا قال : وقيل إنّه خطابي ، وذكر الكشّي كما في الرواية الاولى
من
الصفحه ٦٠٧ :
النتيجة ، فوائد
جمّة ، إذ لا بدّ من إعادة النظر في الروايات في مقام الاستنباط.
والحمد لله ربّ
الصفحه ٧ : من الترف
الفكري ، البحث في أحوال الرّجال ، كما أنه ليس من السّهل ، الحكم على أشخاص يحول
بيننا وبينهم
الصفحه ٢٨ :
والجواب : أن ما
ذكر دعوى لا دليل عليها ، لأنا إذا أحرزنا أن الشيخ واسطة في السلسلة ، فهي غير
الصفحه ٣١ : ، وكلامه شامل لروايات الكتب
الاربعة قطعا ، وقد أشار صاحب الحدائق قدسسره الى ذلك في المقدمة الثانية من كتاب