الصفحه ١٥٧ :
ويقع الكلام ـ كما
مر ـ في المؤلف والكتاب والشهادة.
أما المؤلف فهو
غني عن التعريف ، وهو صاحب
الصفحه ١٦٣ :
ذهب بعض الأعلام
إلى القول بوثاقة الرواة الواقعين في أسناد هذا التفسير ، مستدلا بما جاء في
الصفحه ١٩٥ : المصطفى
لشيعة المرتضى صلوات الله عليهم ، ولا أذكر فيه إلا المسند من الاخبار عن المشايخ
الكبار ، والثقاة
الصفحه ٢٠٧ : الله عنه ، في سنة ٥٦٩ ه على ما يظهر منه في نفس الكتاب (٣) ، وهو من تلاميذ المفيد أبو علي الطوسي
الصفحه ٢٣٦ :
الفصل الثاني في
ذكر أحاديث دالة وجوب انقاذ المؤمنين ، وهو السبب الداعي لوضع الكتاب ، وجميع
الصفحه ٢٥١ : المتقدمة (١) عن احمد بن عمر الحلال ، ففي السؤال الوارد في الرواية
إشعار بأن الاجازة مما لا بد منها ، ولهذا
الصفحه ٢٥٨ : الاجازة أمر مرغوب في نفسه ، ومستحب مؤكد ، وليست الاجازة
لمجرد التيمن والتبرك ، كما أنها ليست على نحو
الصفحه ٣٢١ : أنّه ليس جاريا على منوالها فإنّ أكثره بخلافها ،
وإنّما تطابق روايته في الأكثر رواية العامّة
الصفحه ٣٣٥ :
الكتاب السادس :
كتاب عاصم بن حميد
والكلام فيه من
جهة الطريق إلى التعلكبري هو ما تقدّم ، ومنه إلى
الصفحه ٣٤٧ : دون أبي بكر
وإقرارهم بالولاية ... والرواية مفصّلة (١) وفيها مطالب جمّة.
والمتحصل انّ
الكتاب معتبر من
الصفحه ٣٥١ :
العلّامة أيضا ، وعليه فالتوثيق من الشيخ غير ثابت.
وقد ذكر في كتب
الحديث بعبارات الإجلال والإكبار ، فورد
الصفحه ٣٦١ :
عليهالسلام ، فإنّه لطيف شريف في التعريف بالتسليك الى الله جلّ جلاله
والاقبال عليه ، والظفر بالأسرار التي
الصفحه ٣٦٤ : ) ، وذكر النجاشي (١) في حقّه أنّه ضعيف في الحديث ، فاسد المذهب ، وقيل فيه
أشياء الله أعلم بها من عظمها
الصفحه ٣٦٨ :
زمن متأخّر ،
فتكون نسخة ثالثة ، وعلى كلّ تقدير فهذه النسخة حكمها حكم الارسال ، والعمدة في
المقام
الصفحه ٣٧٤ :
وأمّا
مضمون الكتاب فهو يشتمل على
ألف كلمة عن النبي (ص) في الحكمة من الوصايا والآداب والمواعظ