الصفحه ١٥٣ : النعمان عاش ـ كما ذكرنا ـ في دولة الفاطميين الاسماعيلية ، واقتصر في
روايات كتابه على ما روى عن الأئمة
الصفحه ١٥٨ : ، في جمادي لآخرة سنة ٦٠٩ ه عن محمد بن أبي
القاسم الطبري ، عن الشيخ المفيد أبي علي ، عن والده الشيخ
الصفحه ١٨٩ :
وهو من الكتب التي
قيل بأنها صحيحة ، بشهادة الصدوق نفسه حيث قال في مقدمة الكتاب : «... وحذفت
الصفحه ٢٠٥ : خارج عن محل الكلام ، وذكر في الثانية في عدة موارد منها : «... عن
الشيخ السعيد ابي عبد الله محمد بن جعفر
الصفحه ٢١٩ :
وهو من الكتب التي
قيل بصحة رواياتها استنادا الى شهادة المؤلف في أول الكتاب حيث قال :
«وقد
الصفحه ٢٣١ :
فبهذه الطرق
المتصلة بأسانيدها الصحيحة يروي ابن أبي جمهور جميع الروايات التي أوردها في كتابه
عوالي
الصفحه ٢٣٢ :
الفائدة في ذكر
السند منحصرة في الحكم بصحة الروايات ، بل قد يكون للتيمن والتبرك ـ كما ذكرنا ـ
حتى
الصفحه ٢٣٣ : ، فالكلام فيها يقع في ثلاث
نقاط :
١ ـ شخص المؤلف.
٢ ـ في مضمون
الكتاب.
٣ ـ في الشهادة
ودلالتها
الصفحه ٢٣٤ :
طيب الله ضرائحهم
... (١)».
٥ ـ وقال السيد
الجليل السيد حسين القزويني قدسسره في مقدمات شرح
الصفحه ٢٤٨ : في
المقام ثلاثة ، فذهب : بعض إلى لزوم الاجازة ، للرواية والعمل بها (١) ، وذهب آخر : الى عدم الحاجة
الصفحه ٢٥٢ :
ولا بأس بإيراد
كلمات بعض الاعلام في المقام :
قال صاحب المعالم
: قد كان للسلف الصالح رضوان الله
الصفحه ٢٥٤ :
من قضايانا» (١).
ولم يؤخذ فيها
عنوان الراوي.
وأما السيرة
العملية ، فالاهتمام بجمع الروايات
الصفحه ٢٦٢ : من
كلام الشيخ الطوسي قدسسره وغيره أن الأصل عندهم ، هو المعدود في نظر الأصحاب أصلا ،
فيعلم من ذلك ان
الصفحه ٢٧٢ : للفاضل المشهدي وما ذكره من الطرق أوسع ممّا في الوسائل ، فلا بدّ من رفع
التنافي بينهما وعلاجه.
ويمكن أن
الصفحه ٢٧٥ :
الرسول ، كثير
الفوائد ، مشهور (١).
وقال عنه الشيخ
ابراهيم القطيفي ـ المعاصر للمحقق الكركي ـ في