الصفحه ٤٨٩ :
يروي إلّا عن ثقة ، فرواية الواحد كافية في التوثيق كما هو الحال في المشايخ
الثلاثة والنجاشي كما مرّ
الصفحه ٥٠٤ :
الثالث
أحمد بن هلال العبرتائي
وقد اختلف فيه ،
فوثّقه بعضهم ، وضعفّه آخرون ، وورد فيه المدح
الصفحه ٥٣٠ : الأستاذ قدسسره كان يقول بوثاقته ، ثم عدل إلى القول بضعفه.
والبطائني كثير
الرواية في الكتب الأربعة ، فقد
الصفحه ٥٤٤ :
التاسع
علي بن حديد
وهو ممن كثرت
رواياته ، ولا سيما في الكتب الاربعة ، فبلغت أكثر من مئتي مورد
الصفحه ٥٤٧ :
على قدر ما ذهب
منهم لا أقلّ ولا أكثر) (١).
وهذه الرواية وإن
كان فيها دلالة على اهتمام الامام
الصفحه ٥٥٩ :
واذن في الرواية
بعد موته (١) ، والجملة الأخيرة كما يحتمل فيها انّها من الكشّي ، يحتمل
فيها أيضا
الصفحه ٥٦٠ :
من أبيه وأنه من
خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (١) ، وكلامه هنا ينافيه ما تقدم في
الصفحه ١٥ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
مقدمة :
يتعرّض الباحثون
في كل علم عادة (١) قبل الدخول فيه الى مقدمة
الصفحه ٢٦ :
وذلك يظهر من
الرجوع الى كتبهم ، فإنهم يعتمدون فيها على السماع أو الكتب ، وانهم إذا نقلوا عن
أحد
الصفحه ٣٦ :
مؤلفه أن يكون
مشاركا في الثواب مع من يعمل به إلى يوم القيامة.
وهذا الكلام
كالصّريح في المراد
الصفحه ٤٣ :
العلامة المجلسي رحمهالله في مرآة العقول : إنّ الضمير في «قال» راجع إلى أحدهما (الباقر
او الصادق
الصفحه ٦٦ :
تعالى (١)».
وهو صريح في انه
إنما حذف الأسناد لأنّه كان مبيّنا على العلماء الثقاة وتفصيل ذلك ان
الصفحه ٨١ :
: فجوابه يظهر من مراجعة كلام الشيخ في العدة ، فقد بسط القول هناك في كيفية العمل
والتعامل مع الاخبار ، ولا
الصفحه ١١٦ : الشيخ بصحة طريق النجاشي ، فتكون روايات الشيخ معتبرة ، وإن
أوردها بسند ضعيف.
٣ ـ إذا كان في
طريق
الصفحه ١٢٩ :
اعتبار من لم يستثن وضعف من استثني ، وقد ناقش البعض في كلا الأمرين.
فيقع الكلام في
ثلاث جهات :
الأولى