٢ ـ ان كل رواية ذكرها الشيخ الصدوق في كتبه ولا سيما في الفقيه مسندة ، فالسند يكون للشيخ أيضا ، سواء أوردها مسندة أو مرسلة.
٣ ـ ان الطرق التي ذكرها الشيخ الصدوق في الفقيه تكون طرقا للشيخ أيضا ، فطرق مشيخة الصدوق طرق للشيخ أيضا.
فما في المعجم من أن للصدوق طرقا ليست للشيخ غير صحيح ، ومثله في عدم الصحة : قوله : إن ما صح عند الصدوق لم يصح عند الشيخ (١).
وبناء على هذا ، فإن كل ما يرويه الصدوق عن شخص بجميع كتبه ورواياته فعين الطريق ثابت للشيخ ، فإذا ذكر له سندا ضعيفا أو مرسلا فهو صحيح إذا كان طريق الصدوق صحيحا ، ومن يروي الصدوق جميع كتبهم كثيرون نذكر جملة منهم وهم على طائفتين :
١ ـ من يروي عنهم بلا واسطة (بمعنى ان له طريقا مستقيما إلى جميع رواياتهم وكتبهم).
٢ ـ من يروي عنهم مع الواسطة (بمعنى انه ليس له طريق مستقيم إلى جميع رواياتهم ، بل لدخول رواياتهم في جملة من يروي عنهم).
أمّا الطائفة الاولى فهم :
١ ـ أيّوب بن نوح برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ و [بواسطة ابن الوليد والصفار].
٢ ـ أحمد بن محمد بن عيسى برواياته ، [صريحا بلا واسطة] ، و [بواسطة ابن الوليد].
٣ ـ الحسن بن محبوب برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن الوليد وسعد].
٤ ـ الحسن بن علي بن فضّال برواياته ـ [صريحا بلا واسطة] ـ [وبواسطة ابن
__________________
(١) معجم رجال الحديث ج ١ الطبعة الخامسة ص ٧٦.