الصفحه ١٧٩ :
وأمّا أهل
الحجاز فإنّهم يحكون كلام المتكلّم في الاسم العلم ؛ إذا قال قائل : رأيت زيدا ،
قالو : من
الصفحه ٢٧١ :
هذا باب ما تكون فيه الأسماء التي يجازى بها بمنزلة (الذي)
وذلك
قولك : إن من يأتيني آتيه ، وكان من
الصفحه ٣٨٩ :
أبي الصلت :
يوشك من فر
من منيته
في بعض غراته
يواقعها (١)
فهذه
الصفحه ٥٣ : ".
وتقول : "
ما رأيت أحدا يقول ذاك إلا زيدا" على البدل من" أحد" وهو أجود. ويجوز
الرفع على البدل من الضمير
الصفحه ٥٧ :
قال أبو سعيد :
ما كان من الحروف يخص بالجحد فلا يجوز دخوله على الموجب ولا تعليق الموجب به.
فإذا
الصفحه ١٤٣ : مجردا ، وبعضه كأنه من حروف
الفعل بتسكينه لما كان من الفعل مفتوحا واختلاطه بحروفه صار المعطوف عليه في
الصفحه ١٥٥ :
تقول : إنّك أنت إياك خير منه) يريد على بعد الجمع بين الصّفة والبدل الذي
هو : إيّاك ؛ لأنّك لا
الصفحه ٢٠٩ : المختلفة حتى يعمل أعمالا مختلفة ، وذلك نحو
لا أصلها النفي للشيء وإبطاله ، ثم استعمل في مواضع مختلفة من نهي
الصفحه ٢٧٦ : :
((أما كراهة
المجازاة بعد (إذ) ففي لفظ سيبويه ما يدل على أن من قبله كره ذلك ، إما من
النحويين وإما من
الصفحه ٤٧٦ : (١)
وأنشد أبو زياد
:
إحدى بني
عائذ الله استمرّ بها
صرف من
الدّهر حتّى ينفخ الصّور
الصفحه ١٨٠ :
التصرّف فيه ـ بالوجوه ـ أكثر من التغيير والتصرّف فيما يقلّ.
والعلة الأخرى
: أنّ أيّا معربة
الصفحه ٤٩١ : ؛ لأن المعنى وبرجل
آخر منه ، كما تقول : مررت بزيد ورجل أفضل منه ، وباب أفضل منه تلزم فيه"
من" وإن حذفت
الصفحه ٨٠ : أنهم إنما حملهم
على نصب هذا : أن المستثنى إنما وجهه عندهم أن يكون بدلا. ولا يكون مبدلا منه ؛
لأن
الصفحه ١١٦ :
مستحسن عند البصريين في الكلام ، وأقبحهما. عندهم حذف الضمير من (إنّ) ،
وأقبحهما عند الكوفيين حذف
الصفحه ١٥٣ :
وقال
تعالى : (وَيَرَى الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ