الصفحه ٢٨٦ : والنسيان ثم يتدارك كلامه.
ونظير
ذلك من الأسماء مررت برجل حمار كأنه نسى ثم تدارك كلامه.
وسألته
عن قول
الصفحه ٣٣٨ : أنه
ذاهب" ، كأنك قلت : إلا أنه ذاهب وتقول قد عرفت أنه ذاهب ثم أنه يعجل لأن
الآخر شريك الأول في
الصفحه ٣٥٣ : في الابتداء (لا جَرَمَ أَنَّهُمْ
فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ)(٢) ،
(ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٤١٨ : يقال له : لا نبصر أو نبصر. كأن
فرعون ظن أولا أنهم لا يبصرون ثم أدركه ظن أنهم يبصرون على نحو ما ذكرناه
الصفحه ٤٤٦ : )(١).
قال أبو سعيد :
ألف الاستفهام تقع من حروف العطف على" الواو" و" الفاء"
و" ثم" وتتقدمهن.
فالفاء قول
الصفحه ٤٤٧ :
المضطر إذا دعاه.
وإنما صارت
الألف تدخل على هذه الحروف التي ذكرنا" الفاء" و" الواو"
و" ثم" ولم تدخل" هل
الصفحه ٤٤٩ :
ممكن يكون عنده؟ فكلام المخاطب عطف على كلام المتكلم. وجاز أن يقول : "
وعمرو" أو" فعمرو" أو" ثم عمرو
الصفحه ٤٧٤ : ، كما تقول : عنييق ، ثم تسقط واحدة منها
، فتصير سميّ كتصغير الثلاثي من المؤنث ، فتلحقها الهاء ، كما تقول
الصفحه ٤٩٨ : واحده ثم يجمع ذلك الواحد ، فبقيت الياء فيه.
أو تكون الياء
دخلت على اللفظ الذي قبلها ، فإن كانت اليا
الصفحه ١٠ :
ـ إما أن يكون مبتدأ النية فيه التقديم ، ونعم
الرجل خبره فيكون تقديره :
زيد نعم الرجل
ثم أخرته
الصفحه ٢٧ : وأضمرت خبره ثم جئت بالباء للتبيين ، كأنك قلت : أعني
بمعروف كما تقول : " سقيا" ثم تجيء ب" لك" على أعني
الصفحه ٤٨ : إلى ما بعده. وذلك قولك : ما أتاني إلا
زيد. وما لقيت إلا زيدا ، وما مررت إلا بزيد ، ثم جعل أبوابا يختلف
الصفحه ٦٨ : ثم ذكرت" أحدا" توكيدا لأن يعلم أنه ليس بها
آدمي.
والوجه الآخر :
أن تجعل
المستثنى من جنس ما قبله
الصفحه ٨٠ : خير من زيد. كان
الرفع والجر جائزا. وحسن البدل لأنك قد شغلت الرافع والجار ثم بدلته من المرفوع
والمجرور
الصفحه ٨٢ : ،
ثم دخل حرف النفي على (أمر). ودخلت (إلا) بين الحال وبين ما قبلها على ما بينا.
والوجه الآخر :
على