الصفحه ٢٩٤ : يذكر لأنه لا يعرف.
قال أبو سعيد :
فصّل سيبويه بين حكم ثم في نصب الفعل ، وحكم الفاء والواو ، وأجاز بعد
الصفحه ٢٣٠ : ء) ، جاز أن تدخل عليها حروف العطف
فتقول :
والله وو
الرحمن وو الله ثم والله لأخرجن.
و (الواو) التي
تقع
الصفحه ١١١ : معنى التنبيه ، وعند الكوفيين المنصوب في هذا بمنزلة الخبر ؛ لأن المعنى عندهم
: زيد فاعل كذا ، ثم أدخلوا
الصفحه ٢٤٧ : : الواو ، والفاء ، وأو ، وثم. وذلك قولك : أريد أن تأتيني ثم تحدثني ،
وأريد أن تفعل ذلك وتحسن ، وأريد أن
الصفحه ٤١٠ : ، وإنما يفرغ مما
يقصد بقصته ثم يعد له بالثاني.
ومن
هذا الباب قوله : ما أبالي أزيدا لقيت أم عمرا؟ وسوا
الصفحه ٤٩٧ : عوضا من إحدى الياءين.
ومن ذلك"
ثمان" تقول : هذه ثمان ، ورأيت ثمانيا ، والأصل عنده ثمنيّ فعملوا به ما
الصفحه ١١٧ : مفعول به. على ما ذكرنا من
ترتيب ذلك ، ولم يحسن حتى يكون ترتيبه على تقديم المتكلم ، ثم المخاطب ، ثم
الصفحه ٢٤٩ : ، لأنها بمنزلة قولك : كأنه قال :
ونؤلك.
فمن ثمّ لا يكادون يحملونها على (أن).
قال أبو سعيد :
حروف العطف
الصفحه ٢٨٧ : متصل بالأول شريك له ، وإذا قلت :
إن
يكن إتيان فحديث ثم سكتّ وجعلته جوابا لم يشرك الأول ، وكان مرتفعا
الصفحه ٤٦١ : ذكرت ثم
قال :
وإنما صارت هذه
الأسماء بهذه المنزلة ، يعني غير مصروفة ؛ لأن الأصل فيما كان في أوله هذه
الصفحه ٤٩٣ :
ثم قال :
ولكنّما أهلي
بواد أنيسه
ذئاب تبغّى
الناس مثنى وموحد
الصفحه ١٨ : موضع تخفيف كما أن النداء في موضع
تخفيف ، فمن ثمّ جاء فيه مثل ما جاء في النداء.
وإنما
ذهبت النون في
الصفحه ٢٩ : هذا الموضع ، فمن ثم صار
وصفه بمنزلته في غير هذا الموضع.
ألا
ترى أن هذا لو لم يكن مضافا لم يكن إلا
الصفحه ٢٥٠ : إِنْ كُنْتُمْ فِي
رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ
ثُمَّ
الصفحه ٢٦٤ : أحدهما بالآخر ، ثم عرض في الكلام أن يجازى بالابتداء والخبر لنيابتهما عن
الجواب ، و (إن) لا تعمل فيهما