الصفحه ٢٣٢ :
بنصب أحضر وحذف
أن ، وإن كان جعل ذلك شاذّا وقال إن القياس الرفع (١). وقد تابع غيره من الكوفيين الكسائىّ
الصفحه ٢٤٠ :
وكلاك محسنان» (١). وكان يجيز فى تابع المنادى العلم إذا كان مضافا الرفع
، فتقول : يا زيد ذو المعرفة
الصفحه ٢٤١ : . وتابع الكوفيين أيضا فى بعض المصطلحات مثل النعت وعطف النسق.
وسنرى المدرسة
البغدادية منذ أبى على الفارسى
الصفحه ٢٤٩ : (٣). وكان يذهب مذهب المبرد وابن السراج تلميذه فى أن
العامل فى التابع من النعت والتأكيد وعطف البيان هو العامل
الصفحه ٢٧٩ :
لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ) أى استقيموا لهم مدة استقامتهم لكم (٣). وتابعه فى إعراب ذلك فى قوله تعالى
الصفحه ٢٩٥ : الاشتغال (٣). وتابع ابن جنى فى أن الرجل فى مثل «مررت بهذا الرجل»
عطف بيان لا نعت (٤). ومما انفرد به عن
الصفحه ٣٤٠ : فى
معجم الأدباء ٢٠ / ٣٥ وشذرات الذهب ٥ / ١٢٩ وبغية الوعاة ص ٤١٦.
(٢) انظر المغنى ص
٧١٠ وقد تابعه فى
الصفحه ٣٤٦ : والتنكير ، لأنها تابعة للموصوف فى ذلك ، والموصول لا ينفك عن جعل
الجملة التى معه فى معنى اسم معرّف ، فلو حذف
الصفحه ١٨٤ : شاهد عن العرب ، ولعل ذلك ما جعل الفراء تلميذه يقف فى صفوف البصريين
منكرا هذا الحكم الغريب (٢). ومن ذلك
الصفحه ١٣٣ : ء ، فيقال فى
النسبة إلى بنى حنيفة حنفى وإلى بنى ربيعة ربعى. وقال سيبويه إن حكم فعولة فى
النسب حكم فعيلة
الصفحه ٢٩٣ : الأولى
التى يدور عليها الحكم مثل أن كل مبتدأ مرفوع ، بل كان يطلب علة ثانية لمثل هذا
الحكم يوضح بها لماذا
الصفحه ٣١٨ : الآية للتنويع وحكمها حكم
الواو فى وجوب المطابقة (٧).
__________________
(١) المغنى ص ٢٩٠.
(٢) همع
الصفحه ١٩ : فيهما ، إذ
طلبوا لكل قاعدة علة ، ولم يكتفوا بالعلة التى هى مدار الحكم فقد التمسوا
الصفحه ٣٧ : من «ها» تخفيفا لأن اللام بعدها وإن كانت متحركة فإنها فى حكم الساكنة
، وكأنها حذفت لالتقاء الساكنين
الصفحه ٤٣ : تتصرّف ولا تفارق
الإضافة ، إذ هى فى حكم الأمثال ، ومثلها «لا قولك» فإنهم لو قالوا : «هذا القول
لا قولا