الصفحه ٢٣ : يجعله أول من اشتق قواعده وأول من طرد فيها القياس ، بحيث يحمل ما لم يسمع عن
العرب على ما سمع عنهم ، ويقول
الصفحه ٥ : وأكثر استعدادا لتسجيل ظواهر النحو العربى ووضع قواعده وقوانينه.
وقد ذهبت إلى
أن الخليل بن أحمد
الصفحه ٢٧ :
وواضح مما قدمنا أن عيسى بن عمر هو الذى مكّن للنحو وقواعده التى اعتمدها
تلميذه الخليل ومن تلاه من
الصفحه ٣٦٧ : مستنبطا ، وما يلبث أن يؤلف فيها «الكتاب» الذى أحاط
فيه بأصول النحو وقواعده ودقائقه والذى لم يترك فيه ظاهرة
الصفحه ٣٤٧ : شذور الذهب فى معرفة
كلام العرب ، وهو مطبوع مرارا ومثله «قطر النّدا وبل الصّدا» و «الإعراب عن قواعد
الصفحه ٤٨ : واستقرائه
لمثيلاتها ، وكأن اللغة أسلمت له قيادها كى يحكم آراءه ويضبط ما يشاء من قواعد
الصرف والنحو جميعا
الصفحه ٧٧ : ودلالاتها ، ومن
هنا كان كتاب سيبويه لا يعلّم العربية وقواعدها فحسب ، بل يعلم أيضا أساليبها
ودقائقها
الصفحه ١٢ : فى الذروة من الخطابة وللبيان
والفصاحة والبلاغة يلحن فى حرف من القرآن ، فمن وراءه من العرب نازلة المدن
الصفحه ١٧٤ : زيد قائما» فقال سيبويه : لا ، لأن العرب الفصحاء
الذين أخذ عنهم هو وأستاذه الخليل لا ينطقون مثل «قائما
الصفحه ٩١ :
ما جاء عن العرب كثيرا ، ومن خير ما يوضح ذلك عنده النسبة إلى فعيل وفعيل
مثل ثقيف وهذيل ، فقد كثر عن
الصفحه ١٥٨ : أستاذه الكسائي، ولكن لم يكن له دقة عقله وغور ذهنه، بحيث
يرسي قواعد المدرسة ويرفع أركانها. وإذا أخذنا نحقق
الصفحه ٦ : الأسلاف به أن سموه «قرآن
النحو» وكأنما أحسوا فيه ضربا من الإعجاز ، لا لتسجيله فيه أصول النحو وقواعده
الصفحه ٨١ : اليد الواحدة.
وذكرنا آنفا
أنه دخل بوادى نجد والحجاز وأنه قيّد كثيرا عن العرب ، ويطفح الكتاب بما قيده
الصفحه ٢١٤ : ، بحيث تستقر قواعده
، ويستقر توجيهه للصيغ العربية ، وتستقر مصطلحاته وتستقر فيه العوامل والمعمولات
متخذة
الصفحه ١٣٣ : .
وقاس المبرد الصيغتين جميعا محتجّا بأن ذلك فى كلام العرب أكثر من أن يحصى أو
يستقصى (١). ومرّ بنا أنه جا