الصفحه ١٤٢ : حرفا مخالفا لا شك فى خلافه لهذه
الأصول فاعلم أنه شذّ ، فإن كان سمع ممن ترضى عربيته فلا بد أن يكون قد
الصفحه ١٥٣ : عليها قانونى القياس
والتعليل ، إذ كانت فى شغل عن كل ذلك بالفقه ووضع أصوله ومقاييسه وفتاواه
وبالقراءات
الصفحه ١٥٤ : ووضعا أسسه وأصوله،
وأعداه بحذقهما وفطنتهما لتكون له خواصه التي يستقل بها عن النحو البصري، مرتبين
الصفحه ١٦٢ :
فيه جواز شىء مخالف للأصول جعلوه أصلا وبوبوا عليه» (١) وقالوا : «عادة الكوفيين إذا سمعوا لفظا فى
الصفحه ١٧٤ :
القياس المبنى على استعمالهم وما يدور فى ألسنتهم. والمهم أن هذه المناظرة أرست
أصلا من أصول المدرسة الكوفية
الصفحه ١٩١ : » (٧).
ولعل فى كل ما
أسلفنا ما يوضح نشاط هشام فى درس النحو على ضوء الأشعة التى سالت من آراء الكسائى
وأصوله
الصفحه ١٩٥ : كتاب يجمع أصول النحو ، ويقال إنه أفرد له حجرة فى الدار ووكّل به
من يقومون بكل حاجاته ، وصيّر له جماعة
الصفحه ٢٥٤ :
فى اصطلاحات المناطقة والمتفلسفة والمتكلمين وأصحاب علم الأصول. ونحسّ فى
وضوح أنه يقف مع البصريين
الصفحه ٢٧٨ : . وله فى علم الجدل النحوى مصنف غير منشور
، ومصنف آخر فى أصول النحو سماه لمع الأدلة ، منشور بدمشق ، فصّل
الصفحه ٢٩٠ : والاستنباط والاعتراض والجواب وطرد الفروع إلى
الأصول ، فاستفاد منه المعلمون طريقه ، واعتمدوا ما سنّه من ذلك
الصفحه ٢٩٥ : العربية ، وصنّف شروحا على كتب مختلفة
للبصريين والبغداديين مثل كتاب سيبويه وكتاب المقتضب للمبرد وأصول ابن
الصفحه ٣٢٣ : الأشياء إلى أصولها وأيضا لأن السماع بالتاء فى مثل
قول عمر بن أبى ربيعة : «لعلهما أن تبغيا لك حاجة
الصفحه ٣٣٤ : استوفى فيه العلل
والأصول وصنّف مصنفات أصغر منه اشتغل بها المصريون. وصنف فى إعراب القرآن كتابا فى
عشرة
الصفحه ٣٦٦ : البصرة
، مما أتاح لها وضع النحو وقواعده وأصوله وضعا نهائيّا. وللخليل بن أحمد فى ذلك
القدح المعلّى ، فهو
الصفحه ٣٦٩ : البصرية وآراء المدرسة الكوفية ،
نافذين مع ذلك إلى آراء جديدة كثيرة. وقد أوضحت هذه الأصول التى اعتنقها