الصفحه ٢١٠ :
بمعنى بل إلا إذا تقدمها نفى أو نهى ، وذهب الفراء إلى أنها تأتى للإضراب مطلقا
دون شرط ، محتجّا بقوله
الصفحه ٢١٥ : فى كتابه «معانى القرآن»
، إلا ما جاء عرضا وعفوا (٢) بحيث لا يصح التعميم عنده وأن يقال إنه كان يستشهد
الصفحه ٢١٦ : تقول حليت عينى بك إلا فى
الشعر (٤)». ووقف بإزاء قراءة الآية : (فَاضْرِبْ لَهُمْ
طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ
الصفحه ٢٢٠ : حذر بكسر الذال
وحذر بضمها فهو وجه ، وإلا فإنه أراد قول الشاعر :
أبنى لبينى
إن أمّكم
الصفحه ٢٢١ : يجوّزون هذا الفصل بينهما إلا بالظرف والجار والمجرور ،
ومن هنا استشكل الفراء على القراءة ، وحاول أن يجد
الصفحه ٢٢٢ : حمزة كان يقرأ الكلمة بالخفض يريد ومن وراء إسحق بيعقوب ولا
يجوز الخفض إلا بإظهار الباء ، وبذلك ردّ قرا
الصفحه ٢٢٧ : الدائم ، يقول : «ولا تجىء عسى إلا مع مستقبل ولا تجىء مع ماض ولا
دائم ولا صفة» (٣) ويقول ابن كيسان قال لى
الصفحه ٢٣١ : تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) بحذف النون فى (لا تعبدوا) وقال أصلها بأن لا تعبدوا ،
حذفت الباء وأن (٥). وقد حكى
الصفحه ٢٣٢ :
ألا أيهذا
الزّاجرى أحضر الوغى
وأن أشهد
اللذات هل أنت مخلدى
الصفحه ٢٣٤ : النحوية التى وضعها لنحاة الكوفة. ولا أبالغ
إذا قلت إن ثعلبا لم يترك بيتا شاذّا فى معانى القرآن للفراء إلا
الصفحه ٢٣٥ : ، ودخول حرف الخفض يدل على
أنهما اسمان لأن حروف الخفض لا تدخل إلا على الأسماء (٤). وقد يذهب ثعلب إلى بعض
الصفحه ٢٤٦ : حسب ما فى كتبهم إلا أن العبارة عن ذلك بغير ألفاظهم والمعنى واحد
، لأنا لو تكلفنا حكاية ألفاظهم
الصفحه ٢٥١ : أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ) بينما كان سيبويه وكثير من البصريين يمنعون ذلك (٥). وذهب الجمهور فى مثل
الصفحه ٢٥٤ : الكوفية إلى النزعة البصرية التى سادت
بعده إلا قليلا.
وكتاب الجمل
أفرده لقواعد النحو والصرف ، وحظى بشهرة
الصفحه ٢٥٩ : العالية فى نجد من قولهم : «إن
أحد خيرا من أحد إلا بالعافية» (٦). وتابعهم فى أن