الصفحه ١٥٩ : في كتبهم النحوية إلا ما سمعوه من العرب الفصحاء الذين سلمت
فصاحتهم من شوائب التحضر وآفاته ، وهم سكان
الصفحه ١٦١ : ذلك إلا بأن يعكس عليها
مرارا وتكرارا ، لاختلاط القواعد وتضاربها ، وأحسّ ذلك القدماء فى وضوح فقالوا
الصفحه ١٦٣ : الأعراب وأكثر
تثبتا ، لأنها لم ترو إلا عمن خلصت عربيتهم من شوائب التحضر ، ولم تفسد طبائعهم بل
ظلت مصفّاة
الصفحه ١٦٦ : » (٦) وتسمية ضمير الفصل باسم العماد فى مثل محمد هو الشاعر (٧).
وكانوا لا
يطلقون كلمة المفعول إلا على المفعول
الصفحه ١٦٧ : ، وما هى إلا
أن يكبّ بعض عباقرتها على النحو فإذا هم يصوغونه صياغة نهائية ، ملائمين بين
قواعده ومقاييسه
الصفحه ١٦٩ : (٢) ، وفاتهم أن فعل الشرط قد يكون ماضيا ولا يتضح فيه
الجزم إلا تقديرا.
وكانوا يذهبون
إلى أن «إن وأخواتها
الصفحه ١٧٤ : » فى هذا المثال ونحوه إلا
مرفوعة ، وفى القرآن الكريم (فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ
* فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ) أى
الصفحه ١٧٥ : ولا
علل إلا حكايات عن الأعراب مطروحة ، لأنه كان يلقّنهم ما يريد ، وهو على ذلك أعلم
الكوفيين بالعربية
الصفحه ١٧٨ : يماثلها ، فقال إنه لا يجوز ذلك
إلا فيما لم يظهر فيه عمل إن ، وهو الاسم المبنى مثل الذين فى الآية وضمير
الصفحه ١٨٦ : : «كل
شىء مهه (سهل) ما النساء وذكرهن» أى إلا النساء وذكرهن. وتأوله النحاة بأن فعل
الاستثناء بعد ما حذف
الصفحه ١٨٧ : المشبه به مثل «يا الأسد» أى يا مثل الأسد (١). ومعروف أن الجمهور لا يجيز ذلك إلا مع أى ، تقول «يا
أيها
الصفحه ١٩٥ :
يتحاورون فيها ويتناقشون ، ولا يكاد يترك له مستشاروه من مثل ثمامة بن أشرس
المعتزلى عالما إلا
الصفحه ١٩٧ : تعلم
أن الجازم أو الناصب لا يقعان إلا على الفعل الذى أوله الياء والتاء والنون
والألف. فلما حذفت التا
الصفحه ٢٠١ :
أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً) نصب الذهب لأنه مفسر ، لا يأتى مثله إلا نكرة ، فخرج
نصبه كنصب قولك : عندى
الصفحه ٢٠٩ : منصوب دائما إلا إذا
جرّت مثل «بكم درهم اشتريت هذا الكتاب» ، وذهب الفراء إلى أنه يجوز فى تمييزهما
جميعا