الصفحه ٤٣ : قولهم «ألا إنه منطلق» (٤). وكان يسعفه فى مثل هذا التحليل معرفته الواسعة بلغات
العرب وحسّه الدقيق فى
الصفحه ٤٨ : فقال لا أشك فى أن هذه
النون زائدة لأنه ليس فى الكلام مثل فعلان إلا مضعفا (٢)». وواضح أنه يعتمد فى
الصفحه ٥٠ : مثل من
وهذا مع تعليله لذلك يقول : «وقال الخليل إنما قبح وا رجلاه ويا رجلاه لأنك أبهمت
ألا ترى أنك لو
الصفحه ٥٣ : حقه
النصب ، فلا يجوز فيه إلا اعتبار المحل المنصوب. ويلاحظ الخليل ملاحظة دقيقة فى
كلمة أمس فإن أصلها
الصفحه ٥٤ :
وصيد عليه يومان ، ونحو هذا كثير فى الكلام. وليس شىء من الفعل ولا شىء مما
سمّى به الفعل يحقّر إلا
الصفحه ٥٥ : ، لأنهن لا
يكنّ صفة إلا وفيهن الألف واللام ، بخلاف أخر فإنها تجىء صفة بدونهما ، ونراه ينص
على أنه لا يقال
الصفحه ٦٠ : النحوى ، فإن كل واحد من
هذه لم يشذّ عنه من أصول فنه شىء إلا ما لا خطر له».
ولعل أول ما
يلاحظ على الكتاب
الصفحه ٦٤ : » ويقول إنه لا يكون إلا فى
النداء. وكأنه هو الذى وضع فى النحو فكرة التعريف للأبواب تعريفا جامعا يجمع
الصفحه ٦٦ :
وأنها تعمل أيضا عمل ليس ، غير أنها لا تعمل إلا فى الحين مع إضمار مرفوعها
، وقد يرفع ما بعدها مع
الصفحه ٦٨ : (١٠). ويتحدث عن الاستثناء وأدواته ، ويفهم من كلامه أن إلا
هى العاملة فى المستثنى بعدها ، وقد يحمل
الصفحه ٦٩ : إلا الأفعال ، لذلك يجب نصب ما بعدها على أنه مفعول لفعل
محذوف مثل «هلا زيدا كلمته» ، و «إن زيدا كلمته
الصفحه ٧٥ : ، واشترط لذلك أن لا
تدخله الألف واللام إلا ما جاء سماعا مثل أرسلها
__________________
(١) الكتاب
الصفحه ٧٧ : أن تقول كلمته فاه حتى تقول إلى فىّ لأنك إنما تريد مشافهة ،
والمشافهة لا تكون إلا من اثنين ، فإنما يصح
الصفحه ٨٣ : ء ، كما
ألحقتها باسم الفاعل فى نفس العبارتين المذكورتين ، وهى لا تدخل إلا على الأسماء
ويمتنع دخولها على
الصفحه ٨٩ : ، مع أنهما لا يكونان إلا بفعل (٢). ويقيس المصدر على الفعل فى عمله ومعناه (٣) ، كما يقيس على المصدر ما