الصفحه ١٣١ : للابتداء ، لأنه لا يبتدأ إلا بمتحرك ، ولا يوقف إلا على ساكن فلما
كانت الحركة تلزمه لم تدخل عليه حركة
الصفحه ١٥٦ : الإنصاف. على أن
قايل نفسه يعود فيثبت للفراء مذهبا فى النحو خالف به الكسائى ومعاصريه ، وليس هذا
المذهب إلا
الصفحه ١٦٢ : الأكثر والقاعدة التى لم يرد منها إلا شاهد واحد ،
مما قد يؤول إلى اضطراب شديد فى الألسنة.
وكأنما غاب غور
الصفحه ١٧١ : جارّا بنفسه ،
وأبى الكسائى إلا أن يجعل ما بعدها مجرورا لا بها وإنما بإلى الجارة مضمرة (٢) ، دون حاجة إلى
الصفحه ١٧٢ : ء. وكان فطنا ذكيّا ، فرأى أنه لن يبرع فى
قراءة الذكر الحكيم إلا إذا عرف إعرابه ، فاختلف إلى حلقات أبى جعفر
الصفحه ١٨١ : أشرنا إليها فى الفصل الماضى ، وهى أنه قد يحذف الفاعل
مع الفعل ، وكأنه لم يلاحظ فى مثل «ما قام إلا محمد
الصفحه ١٨٢ : فى المثال الأخير من
النبوّ ، فلم يوافقه إلا على الفصل بالقسم ، غير أنه عاد فجوّز الفصل بكلمة أظن
الصفحه ٢٠٠ : (أى نفى) ووضعت نعم للاستفهام الذى لا جحد فيه ، فبلى بمنزلة نعم إلا
أنها لا تكون إلا لما فى أوله جحد
الصفحه ٢٠٨ : بالرفع إلا إذا كان اسمها غير واضح الإعراب كأن يكون مبنيّا على نحو ما فى
الآية الكريمة : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢١١ : ، وذهب الفراء ، إلى أن العامل خبر إن (٤). وكان البصريون يعربون غير فى الاستثناء إعراب ما بعد
إلا ، وذهب
الصفحه ٢١٣ : تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) فقد قال إنه يصح دخول أن فى قوله تعالى (لا تَعْبُدُونَ) ولكنها لما حذفت رفع الفعل
الصفحه ٢٢٦ : .
وقد صنف مؤلفات
كثيرة فى النحو واللغة والقراءات والأمثال ، سقط معظمها من يد الزمن ، ولم يصلنا
منها إلا
الصفحه ٢٣٧ :
مثل «ما طعامك أكل إلا زيد» بينما كان الكسائى يمنع مثل هذا التعبير ،
لتقدم المفعول به ، بينما
الصفحه ٢٥٠ : هذا العلم إلا جمع مؤنث سالما (٥). ومما وافقهم فيه جواز التوكيد بأكتع وأبصع وأبتع دون
ذكر لكلمة جميع
الصفحه ٢٥٧ : اللغة ، يقول : «هذا موضع لم أسمع
فيه لأحد شيئا إلا لأبى على رحمهالله» (٥) ويذكر مما جاء على لسانه منه