الصفحه ٢٦١ : مقدرة فى الحروف ، وقال
الكوفيون إنها معربة بالحركات على ما قبل حروف العلة ، ووافقهم المازنى إلا أنه
قال
الصفحه ٢٦٣ : الجمهور إلى أن «غير» محمولة فى الاستثناء على ما
بعد إلا فحكمها حكمه ، وذهب الفارسى إلى أنها منصوبة على
الصفحه ٢٧٠ : يجيزون حذف خبر إن إلا إذا كان اسمها نكرة ،
ولهذا وجه حسن عندنا ، وإن كان أصحابنا (البصريون) يجيزونه مع
الصفحه ٢٩٣ : «ما
زيد إلا شرب الإبل» ثم حذف المضاف (٥). وواضح ما فى ذلك من تقدير بعيد. وكان بعض النحاة يذهب
إلى أن
الصفحه ٢٩٤ :
المتعاطفات تعادلت فيه ، وإلا امتنع كما فى المثال الثانى (١).
ونرى الأعلم
يشرح كتاب الجمل للزجاجى البغدادى
الصفحه ٢٩٧ :
وتابعهم ابن الطراوة إلا أن الإعمال عنده أحسن ، واستدلوا بمثل قول القائل
: «وما إخال لدينا منك
الصفحه ٢٩٨ : على الخلاف بينما قدره البصريون متعلقا بفعل أو اسم محذوف ، وذهب
ابن طاهر إلى أنه لا تقدير فيه إلا أنه
الصفحه ٣٠٠ :
النكرة لا يجوز أن تبدل من المعرفة إلا إذا وصفت مثل (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ
الصفحه ٣٠٤ : مرادفة أحيانا لإلا ، أخذا من قول سيبويه فى تفسير «والله
لا أفعل إلا أن تفعل» المعنى حتى أن تفعل (١). ومن
الصفحه ٣١٢ : : «اسكن حراء ،
فما عليك إلا نبى أو صدّيق أو شهيد» (٥).
وفى كثير من
المسائل التى ينفرد بها الكوفيون نراه
الصفحه ٣١٧ : مدينة إثر مدينة ،
حتى لم يعد للعرب إلا رقعة ضيقة هى إمارة غرناطة التى ظلت صامدة لهم نحو قرنين
ونصف. وظل
الصفحه ٣١٨ : معنى المضى فى الخبر. (٢) وكان يذهب إلى أن اسم الإشارة لا ينوب عن الرابط لجملته
الخبرية إلا إذا كان
الصفحه ٣٢٥ :
إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ) ـ الآية) فإن وما بعدها بدل من ما وصلتها
الصفحه ٣٣٧ :
ما قبل إلا معدّى إليه بواسطتها (١). واختار رأى الأخفش والفارسى فى أن سمع قد تلحق بعلم
فتنصب
الصفحه ٣٤٠ : سبعة
أوجه ، ومما ذكره من هذه الأوجه أنها لا تقع إلا بعد استفهام
__________________
(١) راجع ترجمته