الصفحه ٢٦٨ : حديثهم عن السبب والمسبب (٧) والمستحيل (٨). ولعل فى ذلك كله ما يدل فى وضوح على أنه تأثر فى وضع
أصول
الصفحه ٢٨٥ :
برأى الزجاج فى أن مثل «أكرم بزيد» أمر على حقيقته لكل أحد أن يصف زيدا
بالكرم والباء زائدة ، وكان
الصفحه ٣٢٥ :
المجزومة فى قولهم «لم يك» للتخفيف ، وردّ أبو حيان هذا التعليل ذاهبا إلى
أن العلة هى كثرة الاستعمال
الصفحه ٣٤٩ :
إذ ذهبا إلى أنها باقية على إعمالها عمل كان ولكن قلب الكلام فجعل المخبر
عنه خبرا وبالعكس (١) وواضح
الصفحه ٢٣٦ :
اللهُ
لِيُبَيِّنَ لَكُمْ) (وقال فى موضع آخر : (وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ
يَتُوبَ عَلَيْكُمْ) والعرب
الصفحه ٢٦٠ : مَساكِينَ) وقوله : (مِنْ شَجَرَةٍ
مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ) وكان البصريون يؤولون مثل ذلك على أنه بدل ذاهبين
الصفحه ٢٦١ :
الكوفى والبصرى ، بل يشكلها أيضا أنه كان يجتهد وينفرد بآراء لم يسبق إليها
، من ذلك أن سيبويه وجمهور
الصفحه ٢٣٢ :
بنصب أحضر وحذف
أن ، وإن كان جعل ذلك شاذّا وقال إن القياس الرفع (١). وقد تابع غيره من الكوفيين الكسائىّ
الصفحه ١١٧ : (١). وذهب مثل أستاذه نفس المذهب فى الألف والواو والياء فى
المثنى وجمع المذكر السالم إذ كان يرى أن هذه الحروف
الصفحه ٣٠٧ : ، ومنها ما يستقل به. فمما يقف فيه مع الأولين أنه كان يرى
رأى سيبويه فى أن لام المستغاث فى مثل «يا لزيد
الصفحه ٢٣٣ :
الكسائى والفراء جميعا «إن فيك زيد راغب» وقالا : بطلت إن لما تباعدت» (١)
وكان الكسائى
يذهب إلى أن
الصفحه ٢٦٩ :
مسائل كثيرة ، من ذلك أن يأخذ برأيهم فى أن المصدر أصل والفعل مشتق منه (١) وأن المبتدأ رافعه الابتدا
الصفحه ٣٥٧ :
من زيد ، بينما ذهب ابن عصفور إلى أنها بدل كل من كل (١). وذهب إلى أن «عوض» بنيت على الضم مع أنها
الصفحه ٣٥١ :
وكان يأخذ برأى
الفراء فى أن «لو» قد تكون حرفا مصدريّا بمنزلة أن المصدرية إلا أنها لا تنصب
المضارع
الصفحه ٢٠٥ : وبينهم ، وأحيانا يلتقى بهم وبخاصة بالأخفش على
نحو ما مر بنا فى ترجمته ، وأحيانا يفترق ، ويهمنا أن نقف عند