الصفحه ٦٢ : الغموض فى
جوانب من الكتاب كان سببا فى أن يتناوله كثيرون من النحاة بالشرح والتفسير
والتعليق وفى مقدمتهم
الصفحه ٨٧ : (مصدر أفعل مثل إكرام) فغيّروا أوله كما غيّروا آخره» (٦).
وطبيعى أن يكثر
القياس فى كتاب سيبويه كثرة
الصفحه ٥٣ :
المنادى المضموم لفظا النصب ، ولك أن تقول إنه نعت مقطوع بتقدير أعنى. ويجوز
فى هذا النعت الرفع
الصفحه ٣٠٥ : ، وهو فى ذلك يستضىء برأى الأخفش الذى عرضنا له فيما أسلفنا من
الحديث. ولكى يوضح فساد نظرية العامل وأنها
الصفحه ٦٧ : )(١). ويفتح فصلا لاسم الفاعل الذى يجرى مجرى المضارع ويعمل
عمله ، لدلالته على الاستقبال مثل : «هذا ضارب زيدا
الصفحه ٧١ :
الذى ، فضاربه من صلتها ، فحكمها مع الاسم الذى شغلت عنه حكم الفعل السالف
فى الصلة ، ولذلك يجب الرفع
الصفحه ٣٥ : الذى يقع فى أواخر الأفعال المضارعة المجزومة
باسم الجزم (١) ، وكان يرى أن الألف والياء والواو فى التثنية
الصفحه ٨٢ : تدل على مخالفته للذائع المشهور
الذى استنبطت منه القواعد ، وينعته بالغلط يريد أن يثبت عليهم التوهم فيه
الصفحه ١٠٦ : (١). وتحليل الأخفش لهاتين العبارتين هو الذى ألهم ابن مضاء
أن يضع قاعدة عامة لباب الاشتغال تريح الناشئة من
الصفحه ٨٦ :
وكل هذه
التعليلات فى الصفحات الأولى من الكتاب ، إذ لم نتجاوز حتى الآن الصفحة السابعة
فيه ، وبذلك
الصفحه ٢٥٦ : مختلفة. ويظهر أنه اتسع بثقافته ،
فشملت كتابات المتكلمين ، إذ يقول مترجموه إنه كان يعتنق مذهب المعتزلة
الصفحه ٢٦٥ : أثناء ذلك يتعرض للأعراب
الفصحاء ويأخذ عنهم مثل أبى عبد الله الشجرى الذى يتردد ذكره فى الخصائص. وحدث أن
الصفحه ٢٣٠ :
غير أن ضعف
الحجة عند ثعلب ينبغى أن لا يستر عنا قيمته الحقيقية فى تاريخ النحو الكوفى ، فقد
شهد له
الصفحه ١٧٣ : ، وراعته روايته لأشعار العرب وأقوالهم ، فسأله يوما عن
ينابيع هذه الرواية ، فقال له إنها من ملابسة أهل
الصفحه ٩٢ : ولمعانيهم وقصودهم
آمّين جاز لصاحب هذا العلم (سيبويه) الذى جمع شعاعه (٣) ،
__________________
(١) الكتاب