الصفحه ٢٨ : (٣). والحق أنه لم يكن نحويّا بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة ،
إنما كان لغويّا ، وراويا ثقة من رواة الشعر القديم
الصفحه ٢٣ : النحوية ، ويذكر الرواة أنه حين سمعه ينشد قوله فى مديحه
لبعض بنى مروان :
وعضّ زمان
يابن مروان لم
الصفحه ٢٩٨ : لكتاب سيبويه ، وله عليه حواش
اعتمدها تلميذه ابن خروف فى شرحه للكتاب ، وله أيضا تعليق على كتاب الإيضاح
الصفحه ١٦٤ : وبالتالى يرفضون ما يبنى عليه من
قواعد وأحكام أنهم رفضوا الاعتداد بما رواه سيبويه فى الكتاب من إعمال أسما
الصفحه ٣٤١ :
الأيوبى النابهين على (٢) بن محمد بن عبد الصمد السخاوى المتوفى سنة ٦٤٣ للهجرة ،
وله شرحان على كتاب المفصل
الصفحه ١٥٣ : لتلاميذه كتابا فى النحو سماه «الفيصل»
(٣). وكان يزعم أن كل ما فى كتاب سيبويه من قوله : «وقال الكوفى» إنما
الصفحه ٥٧ : ، وحدث أن
لفته إلى أنه يلحن فى نطقه ببعض الأحاديث النبوية ، فصمّم على التزود أكبر زاد
بشئون اللغة والنحو
الصفحه ٢٠٨ : واحدا وكان نصب إنّ نصبا ضعيفا ، وضعفه
أنه يقع على الاسم ولا يقع على خبره (لأن الخبر عنده مرفوع بما كان
الصفحه ١٤ : .
وقد تقف
الروايات فى الواضع الأول للنحو عند أبى الأسود ، غير أنها تعود فتضطرب فى السبب
الذى جعله يرسمه
الصفحه ٣٣١ : المبرد ، وبلغ من بصريته
أن عنى بتأليف كتاب الانتصار لسيبويه ، وكأنه يؤمن بأن غلطا لا يمكن أن يعلق
بقلمه
الصفحه ١٧٢ : حلقة حمزة
ابن حبيب الزيات المتوفى سنة ١٥٦ للهجرة إمام قراء الكوفيين لعصره ، حتى حذق
قراءته ، ويقال إنه
الصفحه ٢٢٤ : شيبان ، ويغلب أن يكون فارسىّ الأصل ،
ولد ببغداد سنة ٢٠٠ للهجرة ، وألحقه أبوه منذ نعومة أظفاره بكتّاب
الصفحه ٢٨٣ : ، وكثيرا ما يضمّ إلى مختاره عللا جديدة ، وقد ينفرد ببعض
الآراء على نحو ما مرّ بنا آنفا من ذهابه إلى أن كل
الصفحه ١٦٠ : هذه الحملات ، قائلين «إنه كان يسمع الشاذ الذى لا يجوز
، من الخطأ واللحن وشعر غير أهل الفصاحة والضرورات
الصفحه ٢١٣ : ، ثم وقف بإزاء قراءة (لا
تعبدوا إلا الله) وقال إنها مجزومة بالنهى وليست جوابا لأخذ الميثاق الذى يدل على