الصفحه ٨٨ :
____________________________________
مراتب المحبّة ينجرّ
إلى أن لا يرى العارف إلّا الله ؛ فإنّه لا يرى إلّا ويرى الله بعده في الابتداء ،
ثمّ
الصفحه ٩١ : : (بَقِيَّتُ اللَّـهِ
خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
(٤) أي : أبقاهم الله
إلى انقضاء الدنيا لهداية
الصفحه ٩٩ : (٢)
، وإخبارهم بالمغيبات أظهر من الشمس ، ويمكن أنْ يكون المراد بالغيب : الأسرار
الإلهيّة أو الأعم ، فحينئذٍ يكون
الصفحه ١٠٤ : في الأخبار المتواترة أنّه
أعمال هذه الأمّة أبرارها وفجّارها تعرض كلِّ صباح ومساء عليهم وتقدّم
الصفحه ١١٣ : لَكُمْ)
: بالقول بإمامتكم أو مع متابعتكم.
(لاحِقٌ)
بكم ، بل هو منكم ، كما روي : «إنَّ سلمان منّا أهل
الصفحه ١١٩ : حكمه في الآخرة. وروي عنهم صلوات الله عليهم : «إنّ لله تبارك وتعالى
في كلّ واقعة حكماً خاصاً بها
الصفحه ١٢٠ :
أنّها من الله تعالى ، وعلى صدق من أُرسلت إليه ومن يبيّنها ، وكتب العامّة
والخاصّة مشحونة بذكر معجزاتهم
الصفحه ١٣٢ : صلى الله عليه وآله وهو أفضل منهم.
وقال : ويؤيّده ما روي عنه صلى الله
عليه وآله أنّه قال : «من أراد
الصفحه ١٤٣ : السلام ، فإنّ كلّ واحد آخر
بالنسبة إلى سابقه ، أو أعتقد بوجود المهدي الآن لا كما تقوله العامّة أنّه غير
الصفحه ١٤٧ : تقولونه.
(مَوالِيَّ)
منادى.
(لا اُحصِي ثَناءَكَمْ)
كما أنّه لا يمكن الثناء على الله ؛ لأنّه لا يمكن
الصفحه ١٤٨ : قدركم ، والحال أنكم نور الأخيار ،
أي : منوّرهم ومعلّمهم وهاديهم ، مع أنّه لا يمكنني معرفة الأخيار من
الصفحه ١٥٠ : وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ
هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا) (١).
(اِلّا
الصفحه ١٥٣ :
وَحَزْمٌ
، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ
وَمَأْواهُ
الصفحه ١٥٩ :
اِنَّ
بَيْنِي وَبَيْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْها اِلّا
رِضاكُمْ ، فَبِحَقِّ
الصفحه ١٦١ : .
(ولا قال)
: من القلى ، أي : البغض.
(ولا مالّ)
: من الملال.
(إنّه حميد مجيد)
أي : لأجل أن جعلكم أهل