وَجَعَلَ
صَلاتَنا
عَلَيْكُمْ
وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنا
....................
____________________________________
والمراد بالبيوت : البيوت المعنوية التي
هي بيوت العلم والحكمة وغيرها من الكمالات ، والذِكر فيها كناية عن الاستفاضة
منهم.
أو الصورية التي هي بيوت النبيّ
والأئمّة عليهم السلام في الحياة ومشاهدهم بعد الوفاة.
(وَجَعَلَ)
: عطف على (اذن) بالخبرية أو الانشائية الدعائية ، ولا بأس به لكونه بصورتها كما
في قوله تعالى : (حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) .
(صَلاتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ
مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً)
مفعول ثان لـ«جعل».
(لِخَلْقِنا)
ـ بالضم ـ أي : جعلكم الله في بيوت تصير الصلاة فيها وإظهار الولاية ؛ سبباً
لكرامة الله علينا بالأخلاق الحسنة ، أو يكون عطفاً على (من) وهو أظهر.
__________________