الصفحه ١٦٠ :
« يا دهر أفٍّ لك من خليل
كم لك بالإشراق والأصيل
من طالبٍ
الصفحه ١٦٦ : ؟ »
__________________
(٦) خديجة بنت خويلد
بن أسد بن عبدالعزى ، من قريش زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله
الأولى ، وكانت أسن منه
الصفحه ١٧٢ :
بصاحبكم مسلم ، إذهبوا فقد أذنت لكم
».
وروي من طريق آخر قال : فعندها تكلم
إخوته وجميع أهل بيته
الصفحه ١٧٨ : أول من رمى ، وأقبلت السهام من القوم كأنها القطر.
فقال عليهالسلام
لأصحابه : « قوموا رحمكم الله إلى
الصفحه ١٨٦ :
وأخرج من خفه سكيناً ، وجعل يقاتلهم بها حتى قتل ، رضوان الله عليه.
قال : وجعل أصحاب الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٩٤ :
بالرمح ، ثم قال :
علي بالنار أحرقه على من فيه.
فقال له الحسين عليهالسلام : « يابن ذي الجوشن
الصفحه ٢٠٠ :
أمثاله من ذخائر
النبوة والإمامة ، وقد نقل الرواة تصديق ما قلناه وصورة ما حكيناه.
قال الراوي
الصفحه ٢٠٤ : ء ، حاسر عن ذراعية ، آخذ
بحربة ، وملك قائم بين يديه وفي يده سيف من نار يقتل أصحابي التسعة ، فلما ضرب
ضربة
الصفحه ٢١١ : (٩).
وكان معهم
أيضاً زيد (١٠)
وعمرو (١١) ولدا الحسين
السبط عليهالسلام.
____________
(٥) الراوي ، من
الصفحه ٢١٨ :
قال : وخطبت أم كلثوم ابنت علي عليهماالسلام في ذلك اليوم من وراء كلتها ، رافعة
صوتها بالبكا
الصفحه ٢٢٥ : .
فصاحت ابنته : أتاك القوم من حيث تحذر.
فقال : لا عليك ناوليني سيفي ، فناولته
إياه ، فجعل يذب عن نفسه
الصفحه ٢٤١ :
ويشرب عليه.
فحضر ذات يوم في مجلسه رسول ملك الرم ، وكان
من أشراف الروم وعظمائهم ، فقال : يا ملك
الصفحه ٢٤٥ : .
ورويت آثار
كثيرة مختلفة غير ما ذكرناه تركناها لئلا نفسخ (١٨٠)
ما شرطناه من اختصار الكتاب.
قال الراوي
الصفحه ٢٤٧ :
قتل الحسين فأدمعي مدرار
الجسم منه بكربلاء مضرج
والرأس منه على القناة يدار
الصفحه ٢٥١ : ، وأذهبوا نحوسي بنماء سعودهم؟
وكم غرسوا لي من المناقب ، وحرسوا محلي
من النوائب؟
وكم أصبحت بهم أتشرف