قال : « أمسينا كمثل بني اسرائيل في آل فرعون ، يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم.
يا منهال أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمداً عربي ، وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بأن محمداً منها ، وأمسينا معشر أهل بيته ونحن مغصبون مقتلون مشردون ، فإنا لله وانا إليه راجعون مما أمسينا فيه يا منهال ».
ولله در مهيار (١٧٦) حيث يقول :
يعظمون له أعواد منبره |
|
وتحت أقدامهم أولاده وضعوا |
بأي حكم بنوه يتبعونكم |
|
وفخركم أنكم صحب له تبع |
ودعا يزيد يوماً بعلي بن الحسين عليهماالسلام وعمرو بن الحسن (١٧٧) ، وكان عمرو صغيراً يقال : إن عمره إحدى عشرة سنة.
__________________
وأخرى في أصحاب علي بن الحسين عليهالسلام ، وعده بزيادة كلمة مولاهم في أصحاب الباقر عليهالسلام ، وعده في أصحاب الصادق عليهالسلام أيضاً قائلاً : المنهال بن عمرو الأسدي مولاهم كوفي ، روى عن علي ابن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهمالسلام.
وعده البرقي في أصحاب علي ابن الحسين عليه السلام.
روى عن الاصبغ ، وروى عنه علي بن عباس ...
معجم رجال الحديث ١٩ / ٨.
(١٧٦) مهايار بن مرزويه ، أبو الحسن أو أبو الحسين ، الديلمي ، شاعر كبير ، في معانيه ابتكار وفي اسلوبه قوة ، فارسي الأصل ، من أهل بغداد ، أسلم على يد الشريف الرضي ، وهو شيخه وعليه تخرج في الشعر والأدب ، توفي في بغداد سنة ٤٢٨ هـ.
الأعلام ٧ / ٣١٧ ، وذكر من مصادر ترجمته : تاريخ بغداد ١٣ / ٢٧٦ ، المنتظم ٨ / ٩٤ ، البداية والنهاية ١٢ / ٤١ ، وغيرها.
(١٧٧) ع : الحسين.
ومرت ترجمته في هامش رقم (١١) من هذا الفصل.