الصفحه ١٠٩ :
المسلك
الأول
فى الأمور
المتقدمة على القتال (١)
__________________
(١) ر : المسلك الأول
الصفحه ١١٥ : : أما الكتاب فضيعناه ، وأما
عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن جديد الأرض (٢٦).
فأولي وجهي عنهم ، فيصدرون
الصفحه ١٢٢ :
ثم جاءه
عبدالله بن عمر (٥١)
، فأشار عليه (٥٢)
بصلح أهل الضلال وحذره من القتل والقتال.
فقال له
الصفحه ١٣٣ : إليه ودعوتني له من الأخذ بحظي من طاعتك والفوز
بنصيبي من نصرتك ، وأن الله لم يخل الأرض من عاملٍ عليها
الصفحه ١٤٥ : الحسين بن علي عليهماالسلام قبل أن يخرج (١٦٤) الى العراق (١٦٥) بثلاثة ، فأخبرناه بضعف الناس بالكوفة
، وأن
الصفحه ١٥٢ : يكنى أبا هرة الأزدي (١٨٨)
، فلما أتاه سلم عليه.
ثم قال : يابن
رسول الله ما الذي أخرجك من حرم الله
الصفحه ١٦٥ : ، فضيق على الحسين عليهالسلامحتى
نال منه (٤)
العطش ومن أصحابه.
فقام عليهالسلام
واتكى على قائم
الصفحه ١٦٦ : عليه وآله ، أحد
صناديد قريش وسادتهم في الجاهلية والاسلام ، هاجر مع النبي صلى الله عليه وآله إلى
المدينة
الصفحه ١٨١ : ، رضوان الله عليه.
ثم خرج مسلم بن عوسجة ، فبالغ في قتال
الأعداء ، وصبر على أهوال البلاء ، حتى سقط إلى
الصفحه ٢٠٤ : التهبت أنفسهم ناراً.
فدنوت منه وجثوت بين يديه وقلت : السلام
عليك يا رسول الله ، فلم يرد علي ، ومكث
الصفحه ٢٠٦ : بن علي
بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، يعرف بالشيخ الصدوق ، محدث كبير ، لم ير في
القميين مثله
الصفحه ٢١٠ :
ولله در
القائل :
يصلى على المبعوث من آل هاشم
ويغزى بنوه إن ذا لعجب
الصفحه ٢١٤ : :
الحمد الله عدد الرمل والحصى ، وزنة
العرش إلى الثرى ، أحمده وأؤمن به وأتوكل عليه ، وأشهد أن لا إله إلا
الصفحه ٢٢٤ :
الذرية الطاهرة التي قد أذهب الله عنها الرجس (٨٣)
، وتزعم أنك على دين الإسلام.
وا غوثاه ، أين أولاد
الصفحه ٢٢٦ : تلدك أمك ،
وسألت الله أن يجعل ذلك على يدي العن خلقه وأبغضهم إليه ، فلما كف بصري يئست من
الشهادة ، والآن