الصفحه ١٨٢ :
الغدير ، ومعنى هذا احتجاز الزكاة وتسليمها إلى الإمام علي عليهالسلام.
وكان ادعاء النبوة حيناً ، ومنع
الصفحه ٢٩٠ : يؤنبه ويعنفه ويلومه ويزجره ، وكان
الحسن بن علي عليهماالسلام
، وعمار بن ياسر ، ومحمد بن أبي بكر أول من
الصفحه ٢٨٦ : بن
عمر وأمثاله ، واستقر هناك أعداء عليّ من المقيمين بمكة ، والقادمين إليها من
الآفاق ، وكان هناك من
الصفحه ٢٢١ : ذلك
سيرة أبي بكر في التسوية ، ولا سيرة عمر في التفاضل ، وإنما خصّ بذلك أسرته
ومقربيه دون مسوغ شرعي
الصفحه ١٨٣ :
على البيعة فحسب بل
على الإسلام والنظام الجديد كله.
وكان على أبي بكر وقيادته التهيؤ لذلك في
الصفحه ٢٥٤ : على عثمان.
وكانت مصر من أشد المعارضين لحكم عثمان
وبطانة عثمان ، يؤلبها محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن
الصفحه ١٣٨ :
وتصل الأخبار لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة
، فهم يجيلون النظر في ذالك ، فوجدوا العباس لا يعصي لعلي
الصفحه ١٢٣ : : ابعثوا الى علي فادعوه ، فقالت
عائشة : لو بعثت الى أبي بكر ، وقالت حفصة : لو بعثت الى عمر فاجتمعوا عنده
الصفحه ٢٥٦ : وصلتُ رحماً ، وسددت خلّة ، وأويتُ ضائعاً ، ووليت شبيهاً بمن كان عمر
يولي ، أنشدك الله يا علي : هل تعلم
الصفحه ١٤١ : هذه الأحداث ناراً ملتهبة ، فقد دعي إلى البيعة وهو مولى أبي
بكر من ذي قبل ، فامتنع عنها ، وأخذ عمر
الصفحه ٢٤٦ :
فقال عمّار : والله أنا ابن سمية وأبي
ياسر ، فغضب عثمان ، وألبه عليه مروان ، وقال لعثمان : إن هذا
الصفحه ١٥٢ :
للوثوب عليه ، قائلا للإمام : لستَ متروكاً حتى تبايع ، فقال علي :
« إحلب حلبا لك شطره ، وشدّه إلىوم
الصفحه ١٣٥ : النبوي ـ يهتفون لأبي بكر ، لا يمرّون على أحد إلا أخذوا بيده
وأمرّوها بيد أبي بكر ، وكان المستجيبون لذلك
الصفحه ١٥١ : لسانه
عن المحاججة ، ولا ضميره عن الرفض ، حتى أعذر ، فلقد بلغه احتجاج أبي بكر على
الأنصار كون النبي من
الصفحه ١٢٠ : فيهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ، فتملك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الأسف والأسى ، ولزم الفراش لما به