الصفحه ٢٨١ : ، فأخبرهم بأنه أمير الشام
، فقالوا إن كنت أميراً من قبل عثمان قبل قتله فدونك إمرتك ، وإن كنت أميراً من
قبل
الصفحه ٣٩١ : بالمسلمين : الصلاة الصلاة ، بما رواه أبو الفرج عن أبي
مخنف عن عبد الله بن محمد الأزدي ، قال : إني لأصلي في
الصفحه ١٩٣ :
قال قبلها بقليل : «
لوددت أني كنت سألت رسول الله ، عن هذا الأمر فلا يتنازعه أحد ».
فهلاّ استشار
الصفحه ٢٧١ : بمصير الإسلام
وحرمة البلد الذي يحكمه الثائرون ، فالأهواء ـ كما ترى ـ متباينة ، والوضع العام
في شقاق مرير
الصفحه ٣٦٢ : النار.
ولا يستقيم لأول القوم إسلاماً ،
وأقدمهم إيماناً أن يسلك هذا النهج ؛ كيف وقد تربى في حجور
الصفحه ٣١٨ : ذهنه أن الإمام هو
الذي يلي أمر الدماء ، وهو الذي يحقق في مقتل عثمان ، ولكن على أن يبايع معاوية
ويطيع
الصفحه ٣٢٦ :
« يا عمار تقتلك الفئة الباغية ».
وقد شاع هذا الحديث في صفوف الشاميين ،
ورواه لهم : عمرو بن
الصفحه ١٥٥ :
على الباطل من عسى
أن يستجيب ، ولم تكن الاستجابة إلا معاذير وآهات ، ولم تجد النصره إلا خذلاناً
الصفحه ٢٩٠ :
عليه ، وإني أذّكر الله من بلغه كتابي هذا لما نفر إلي ، فإن كنتُ محسناً اعانتى
وان كنت مسيئاً استعتبني
الصفحه ٢١٣ :
أن يصنع ، فأدلى
بحجته لدى اجتماع أهل الشورى ، وأوضح مؤهلاته ومميزاته ليجعلهم على بصيرة وجلية
الصفحه ١٤٨ :
تنتهي هذا الرواية؟
وكيف تمثل فضول المأساة؟
على أن الندم لم يصنع شيئاً ، والا
حتجاج لم يغيرّ
الصفحه ٣٣٠ : باغياً ، وواضح من
نصوص الصحيفة التي كتبت دون مراجعة الإمام أن كتابّها لم يحكموا الأمر ، وإنما
أوقفوا
الصفحه ١٢٢ :
المتخفّفون : إن النبي قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله.
أيّ الروايتين كان ؛ فذاك شأن عمر
الصفحه ٩٢ :
أرنيه ، فأراه إياه
فمحاه بيده ، وقال أنا والله رسول الله ، وإن كذبتموني. وكان الكتاب : « إصطلحا
الصفحه ٢٧٥ : بهذا القرار الحاسم ،
ووافقوا على النهج الذي يختطه الإمام ، وهبوا لمبايعته ، ولكنه أبى وقال : « إن
كان