.......................................................................................
________________________________________________
قوله
عليهالسلام في الزيارة المظلوم
الشهيد :
للإمام الحسين عليهالسلام ألقاب كثير منها : الرشيد
، والطيب ، والوفيّ ، والسيد ، والزكي ، والمبارك ، والتابع لمرضاة الله ، والدليل على ذات الله ، والسبط
وبعد شهادته اشتهر بالمظلوم والشهيد وغيرها .
من
هو المظلوم ومَن هو الظالم :
لابد أن نعلم أن الظلم لغة : هو وضع
الشيء في غير موضعه ، فالشرك ظلم عظيم ، لجعله موضع التوحيد عند المشركين .
وعرفاً هو : بخس الحق ، والاعتداء على
الغير قولاً أو عملاً كالسباب والاغتياب ، ومصادرة المال ، واجترام الضرب أو القتل ، ونحو ذلك من صور الظلامات المادية والمعنوية والظلم من السجايا الراسخة في أغلب النفوس ، وقد عانت منه البشرية في تاريخها المديد ألوان المآسي والأهوال ، مما جهّم الحياة ، ووسمها بطابع كئيب رهيب .
وللظلم أنواع :
أ ـ ظلم الانسان نفسه : وذلك بتركها
طاعة الله عزّ وجل وتوجهها إلى معصية الله تعالى وعدم تقويمها بالخلق الحسن والسلوك المرضي .
ب ـ ظلم الانسان عائلته وذوي قرباه : وذلك
باهمال تربية عائلته تربية اسلامية وجفاء اقرابه وخذلانهم في الشدائد والأزمات .
ج ـ ظلم الحكام والمتسلطين : وذلك
باستبدادهم وخنقهم حرية الشعوب وامتهان كرامتها ، وابتزاز أموالها ، ولذلك كان ظلم الحكام أسوأ أنواع الظلم وأشدها نكراً
.
__________________