الصفحه ١١٢ : عَلَى الْعَالَمِينَ
)
(١) فو الله ما نزلت
إلّا فيكم ولا عني بها غيركم ، الحديث
الصفحه ١١٩ : سبعون ذراعاً إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخطّ علي بيده ، ما من حلال ولا حرام إلّا وهو فيها حتى
الصفحه ١٢٠ : المعلوم أن أول الدلائل في مقام
الحجة هو الوجدان ، وهذا بخلاف البرهان اللفظي فإنه لا يتجاوز إلّا الادعا
الصفحه ١٢١ : عن الإمام الكاظم والرضا عليهماالسلام قالا : « إن الحجة
لا تقوم لله على خلقه إلّا بإمام حتى يعرف » .
الصفحه ١٢٢ : الصادق عليهالسلام قال : « ما زالت
الأرض إلّا ولله فيها الحجّة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس إلى سبيل
الصفحه ١٢٧ :
يقول : ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلّا ما خرج منّا أهل البيت وإذا
الصفحه ١٣٠ : إلّا أصابه سهم
أو سهمين من تلك السّهام فقال الحسين لإصحابه : قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لابدّ منه
الصفحه ١٣٤ : يفطروا إلّا بالماء ، وربما كانوا يربطون حجر المجاعة على بطونهم ، وتحمّلوا من مخالفيهم في هذا المقام من
الصفحه ١٤٠ : تحت حائط مدينة من المدائن فيه مكتوب : أَنا الله لا إله إلّا أنا ومحمّد نبيّ ... عجبت لمن اختبر الدنيا
الصفحه ١٤١ : عليهالسلام
وأهل بيته ( أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )
.
فأمّا الخسران في الدنيا فإنهم لم
الصفحه ١٤٥ : حضروا في يوم الطف لقتال الإمام الحسين عليهالسلام قد خسروا الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ، ألا
الصفحه ١٥٣ : الدرك الأسفل من النار .
وليس ذلك إلّا لشدّة المصائب التي أصابت
الإسلام والمسلمين من كيدهم ومكرهم أنواع
الصفحه ١٥٤ : مَّرَضٌ
وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا
يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا
الصفحه ١٥٥ : ذراريهم من بعدهم رغم أنهم لا علاقة لهم بجريرة آبائهم ، إلّا أن هذا هو الذي حصل بالفعل وكان ذلك من عواقب
الصفحه ١٦١ : إلّا فيما تحب لَقلَّ الأجر ، عزّم
الله لنا ولك بالصّبر عند البلوى والشكر عند النُّعمى ولا اشمت بنا ولا