ومنها :
احتباس الوحي عن النبي موسى عليهالسلام
أربعين صباحاً
وأن مدّة ملك داود عليهالسلام
كانت أربعين سنة
وأن الوحي قد احتبس عن النبي محمد صلىاللهعليهوآله
أربعين يوماً
.
كما قيل إن الله سبحانه وتعالى قد جعل
إنتقال الإنسان في أصل الخلقة من حال إلى حال في أربعين يوماً كالانتقال من النطفة إلى العلقة ، ومن العلقة إلى المضغة ومن المضغة إلى العظام ومنها إلى اكتساء اللحم
.
وأورد المحقق الخبير الشيخ آقا بزرگ
الطهراني في « الذريعة »
إثنا عشر كتاباً لعلمائنا الكبار القدامى باسم « الأربعون » مثل « الأربعون مسألة » للشيخ جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهر الحلي المتوفّى عام ( ٦٠٦ هـ ) الموافق عام ( ١١٨٥ م ) . و « الأربعون مسألة » للشيخ شمس الدين محمد بن مكي الشهيد عام ( ٧٨٦ هـ ) الموافق سنة ( ١٣٦٦ م ) .
كما أن جمعاً من علمائنا العظام رضوان
الله تعالى عليهم وضعوا كتباً اسموها بـ « الأربعينيات » لاستقصاء ما ورد ذكر الأربعين فيها . مثل « الأربعونيّات » للشيخ
حبيب الله بن شيخ الحكماء . و « الأربعونيات » للعلامة النوري قدس الله نفسه .
فنستظهر من الآيات الكريمة والأحاديث
النبوية الشريفة ، واهتمام العلماء بعدد الأربعين في تصانيفهم القيّمة ، أن لهذا العدد شأناً قد لا يتوفر في الأعداد والأرقام الأُخرى .
__________________