الصفحه ٢٤٠ : : يا فارس الحجاز
أدركني فظهر إليه فارس وخلّصه منه وقال للأسد : أنت دابته من الآن فعاد يحمل له الحطب إلى
الصفحه ٢٠١ : ، ولذلك قال النبي صلىاللهعليهوآله
: أنا من علي وعلي مني » (١)
.
فلا ريب في كونهم أنوار مخلوقة من نور
الصفحه ٦٩ :
بإرادَته » (١)
.
ويكيفك في بيان اصطفاء نور الحسين عليهالسلام وأنوار محمد وآله صلىاللهعليهوآله ما رواه
الصفحه ١١٢ : أُمته صلىاللهعليهوآله
، بل ربما يسري هذا الأمر إلى شيعتهم فيدفع الله تعالى بواسطة أحد من الشيعة
الصفحه ٩ : عليهالسلام
في عقيدته ولا يقتدي في سلوكه وأفعاله ، فهذا دليل على أنّ معرفته لم تصل إلى رتبة المعرفة الجمالية
الصفحه ١٣ :
بل إن عصرنا هذا وجيلنا الحاضر هو أكثر
تمسُّكاً وأشدّ محافظة على هذا التقليد من السابق ، فترى بعض
الصفحه ١٤١ : يصلوا
إلى أهدافهم الدنيوية من قتلهم سيد الشهداء عليهالسلام
، فذاك عمر بن سعد عليه اللعنة الذي كان هدفه
الصفحه ٤٨ : من الله تعالى إلى خلقه ، فسمّى نفسه سلاماً مبالغة ، فقوله عليهالسلام
: « السَّلام عليكم » إشارة إلى
الصفحه ٤٧ : حَيٌّ عِنْدَ رَبِّكَ مَرْزوق ... »
(١) ، ويدلّ عليه من
العقل براهين ساطعة ومن النقل اخبار كثيرة لائحة
الصفحه ٩٧ : تعظيم الاجتباء له عليهالسلام
، وكونه عليهالسلام
من صفوة الموجودات يكون مصطفيً على أحسن وجه وأكمل وأتم
الصفحه ٦ : وجدوا سلمان بجوار مولاه يشرب من معينه الصافي ، فاتفقوا عل أن يسبقوا سلمان إل أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ١٣٦ : حيرة أي تحيّر في
أمره ولم يكن له مخرج فمضى وعاد إلى حاله والحَيَر : الكثير من كل الشيء (١)
.
الضلالة
الصفحه ١٢ : نحو ذلك ؟
وما هو هدفهم من ذلك ؟
الجواب : أولاً : رغبة منهم في الحصول
على الثواب الجزيل الذي أعدّه
الصفحه ١٩٠ : الغطاء ما ازددت يقينا .
قال النبي صلىاللهعليهوآله
: إلّا أن الناس لم يؤتوا في الدنيا شيئاً خيراً من
الصفحه ٧٦ : الله تعالى إليّ أنّ له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين ،
__________________
(١) ميزان الحكمة