الصفحه ١٨٥ : : وكيف كان فإن الإمام الحسين عليهالسلام قد وفى بعهد الله
تعالى وتمسك به لأنه عليهالسلام
موقن بما وعده
الصفحه ١٨٧ : طاعته .
فامّا الجهاد الأكبر هو الجهاد مع النفس
، قال الإمام الحسين عليهالسلام
: الجهاد على أربعة أوجه
الصفحه ١٨٩ : يعاينون الجنة والنار والصراط والميزان وسائر ما اخبر به النبي صلىاللهعليهوآله
، ومن هنا قال الإمام أمير
الصفحه ١٩٥ : (١)
.
__________________
(١) تفسير الإمام
العسكري : ٤٧ ، وبحار الأنوار ٢٧ : ٢٢٣ .
الصفحه ١٩٦ : الاعلام كما
دل كثير من الاخبار وشهد به سليم الذوق والعقل ، وهذا السرّ في قتل الإمام المهدي (عج) من ذراري
الصفحه ٢١٦ : كتابه ، الحديث ١ عن الرضا عليهالسلام
وأيضاً روي عن الإمام الصادق عليهالسلام
في المصدر نفسه ، الحديث
الصفحه ٢٢١ : والإمامة والمعاد .
وفي نفس الوقت أنكروا
ذلك أعلام العامّة منهم الفخر الرازي في تفسيره ٢٤ : ٢١٧ ـ ٢١٨
الصفحه ٢٢٢ : : وأنّها لكرّات ؟ قال : نعم لكرّات وكرّات ما من إمام في قرن إلّا ويكرُّ معه البرّ والفاجر في دهره حتّى يديل
الصفحه ٢٢٣ :
أمامه بيده حربة من نور ، فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقري ناكصاً على عقبيه ، فيقول له أصحابه : أين تريد
الصفحه ٢٢٥ : ٤٥٨٣ ، عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « ليس منّا من لم يقل بمتعتنا ، ويؤمن برجعتنا
الصفحه ٢٣١ : خاصة من الايمان والتقوى وكما في الحديث عن الإمام الرضا عليهالسلام
: « ... ولكن الرجل كل الرجل نعم
الصفحه ٢٤٣ : ؟ قالوا بأجمعهم : هذا أمير المؤمنين عليهالسلام
ونشهد أنّك وليّ الله حقاً ، والإمام من بعده ، ولقد أريتنا
الصفحه ٢٤٨ :
وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ ................................... ٢٠٧
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْأِمامُ
الصفحه ١١٧ : في كتابه (١)
( شَرَعَ لَكُم (
يا آل محمد ) مِّنَ الدِّينِ مَا
وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا (
فقد وصّانا بما
الصفحه ١٧٣ : في آخر الوصيّة :
« شهد جبرئيل وميكائل واسرافيل على ما
أوصى به محمد صلىاللهعليهوآله
إلى عليّ بن