.......................................................................................
________________________________________________
وكان في آخر الوصيّة :
« شهد جبرئيل وميكائل واسرافيل على ما أوصى به محمد صلىاللهعليهوآله إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وقَبَضَه وصيّه ، وضمانه على ما فيها على ما ضَمِن يوشع بن نون لموسى بن عمران عليهالسلام وعلى ما ضمن وادّى وصي عيسى بن مريم ، وعلى ما ضمن الأوصياء قبلهم على أن محمد أفضل النبيين ، وعلياً أفضل الوصيين ، وأوصى محمد وسلّم إلى علي واقرّ علي وقبض الوصيّة على ما اوصى به الأنبياء وسلم محمد الأمر إلى علي بن أبي طالب وهذا أمر الله وطاعته وولّاه الأمر على أن لا نبوّة لعلي ولا لغيره بعد محمد وكفى بالله شهيدا » (١) .
__________________
(١) بحار الأنوار ٢٢ : ٤٨١ عن كتاب الطرف : ٢١ .